فمن المقرر ان يفتتح رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بعد الظهر المشروع ويتفقد ارجائه بعد ان بلغت كلفته قرابة 6.5 مليون دينار وسيجول في اركانه ومرافقه المتعددة وليكون احدى ثمرات مشاريع اربد مدينة الثقافة الاردنية لعام 2007.
المشروع الذي وضع حجر اساسه وزير الثقافة قبل عشر سنوات آنذاك الدكتور عادل الطويسي في عهد حكومة الدكتور معروف البخيت، استمر العمل فيه في عهد حكومات نادر الذهبي وسمير الرفاعي وعون الخصاونة وعبدالله النسور واخيرا الحكومة السادسة الحالية للدكتور هاني الملقي .
والمفارقة ان وزير الثقافة الدكتور الطويسي الذي وضع حجر اساس المشروع قبل عشر سنوات شاءت الصدف ان يعود في العام 2016 كوزير للثقافة ايضا قبل ان يتولى حقيبة التعليم العالي في الحكومة الحالية ، لتفقد سير العمل فيه ومتابعة ارهاصات يعاني منها على صعيد العمل.
ويعد المشروع مطلبا ملحا طالما تبنته الفاعاليات الثقافية والفنية ويضم مسطحات بناء تبلغ 4500 متر مربع توزعت على جاليري للفن التشكيلي وقاعة عرض كمتحف واخرى متعددة الاغراض ومسرح كبير يتسع لقرابة 400 شخص علاوة على مكتبة وقاعات تدريب للفنون والمسرح اضافة لمسرح سماوي خارجي ومباني ادارية لمديرية ثقافة اربد.
اخيرا .. هل يكون انجاز المشروع في عهد حكومة الدكتور الملقي ايذانا بانجاز مشاريع اخرى تسير ابطأ من السلحفاة ، لتكون حكومة ترميم وطي صفحات وتجاوز عثرات خمس حكومات سبقتها ؟؟ فطريق اربد الدائري الذي بدأت استملاكاته قبل عشر سنوات ايضا وبوشر تنفيذه عام 2011 ما زال مجهول موعد الانجاز !!
الملقي يسدل الستار على ملف مركز اربد الثقافي ويفتتحه اليوم
أخبار البلد - اخبار البلد-
يسدل الستار بعد ظهر اليوم على مسلسل انجاز مشروع مركز اربد الثقافي "العابر للحكومات" بعد عناء عمل زاد عن العشر سنوات بالرغم من ان مدة عطاءه كمشروع اطلق عام 2007 حددت آنذاك بـسنة ونصف السنة.