رد مديرية تربية الزرقاء الأولى حول المراقبة في الثانوية وأسس الإختيار
تناولت العديد من المواقع الإخبارية في الأيام الأخيرة بعض الإتهامات الموجهة للمديرية بما سمي بالتنفيعات في إختيار المراقبين ورؤساء القاعات والمساعدين في المديرية للمشاركة في عملية إمتحان شهادة الثانوية العامة التي ستبدأ يوم السبت الموافق 18/6/2011 ، وبناءاً على ما ذكر في هذه المواقع والصحف ( تحت عنوان معلمو الزرقاء يحتجون على إختيار مراقبة التوجيهي ) إرتأت المديرية وبناءاً على طلب عطوفة مدير التربية المهندس نواف الدغمي أن تقدم ردها على ما ذكر من خلال المنبر ذاته الذي نشر الخبر من باب الحرية في التعبير وحق الرد .
وبناءاً على تلك الإتهامات الموجهة للمديرية ولقسم الإمتحانات تحديدا أكد مدير التربية على أن الأسس التي تم من خلالها إختيار المراقبين إعتمدت على نقاط محددة سنذكرها بعد أن يشار الى أن عطوفة المدير يؤكد لجميع المعلمين والمعلمات في الميدان أنه على إستعداد شخصياً لإستقبال أي مظلمة تتعلق بهذا الجانب إن كانت مخالفة للأسس التي ستذكر .
بدءاً برؤساء القاعات فقد تم إختيارهم بإعطاء الأولوية للمشرفين التربويين ومن ثم رؤساء الأقسام فمدراء المدارس الثانوية ومن بعدهم الأساسية الذين سبق لهم العمل في دورات سابقة ، وبالنسبة للمساعدين في القاعات فقد تم الإختيار وفق الترتيب التالي ... مساعدو المدارس الثانوية ومن ثم الأساسية فموظفو المديرية الذين سبق لهم العمل كمدراء مدارس أو مساعدين ، ومن لم يكلف بالعمل كمساعد من الفئات السابقة يتم تكليفه كمراقب إذا رغب في ذلك .
وبالنسبة للمراقبين فهم من الفئات التالية حسب التسلسل .. معلمو المدارس الحكومية حسب الرقم الوزاري والكتبة من الفئة الثالثة ، معلمو الثقافة العسكرية ، موظفو المديرية ( على أن لا تزيد النسبة عن 50% لكل قسم ) وللعلم فقط الغالبية العظمى من موظفي المديرية شاركوا في الدورة الماضية ، إلا من أستثني في المرة الماضية وهذا الأمر لا ينطبق على رؤساء القاعات وفق الأسس المبينة سابقاً .
و وفقاً للأسس المتبعة في هذه الدورة فقد حصرت الفئة المسثنية من المراقبة بناءاً على كل من راقب في الدورة الماضية والمكلفين بالتصحيح ومن صدر بحقه حرمان من التصحيح أو المراقبة بدورات ماضية بالإضافة للفئة الثالثة من غير الكتبة .