لم يمضي على خروج الجندي الأردني المسرح،أحمد الدقامسة،من السجون الأردنية،قرابة أسبوعين،بعدما أمضى مده محكوميته المؤبد؛العشرين عاماً في السجون الأردنية .
الدقامسة،ظهر صباح اليوم الجمعة،عبر حسابه الجديد على الفيسبوك،وهو يرتدي الفوتيك العسكري الأردني والتكميلة العسكرية كاملةً ،ويرتدي الشماغ الأردني ويتوشح بالكوفية الفلسطينية،بتعبير منه عن إفتخاره بأنه أحد منتسي الجيش العربي الأردني،قبل أن يتم تسريحه.
ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي،شاركوا الدقامسة بتعليقات تعبر عن إبتهاجهم،لرؤيتهم له بالزي العسكري الاردني،الذي لم يلبسه منذ عشرون عاماً،مطالبين بإعادته للخدمه العسكرية،كونه بنظرهم بطلاً دافع عن الحدود ومنطقة الباقورة التي كان يحرسها.
في حين عبر ناشطون،أن ارتداء الدقامسة للزي ما هو الأ تعبيراً منه عن شرفه وفخره بإرجاعه للخدمة العسكرية،التي أحبها .
آخرون إعتبروه مسرحا،ولم يمتثل للأوامر العسكرية ما يعني أنه مسرحاً ضمناً ولا يجوز إعادته !
وفي السياق،تباينت الآراء التي رصدتها "أخبار البلد" بين من يطالب بإعادته و بين من يطالب بعكس ذلك .
مقربون من الجندي الدقامسة،كانوا قد صرحوا بعد الإفراج عن الدقامسة،أنه يشرفه خدمة وطنه كأحد أفراد جيشنا العربي.
في حين لم تصرح الحكومة الأردنية،عبر ناطقها الإعلامي،محمد المومني،أي تصريح يتعلق بالجندي الدقامسة منذ لحظة الإفراج عنه وحتى اللحظة.
فهل ستعيد الحكومة الأردنية،الجندي الأردني المسرح أحمد الدقامسة إلى الخدمة العسكرية ليخدم في صفوف جيشنا المصطفوي ؟
وأفرجت الأجهزة الأمنية،عن الجنديّ الدقامسة،قبل إسبوعين،بعد انقضاء حكم المؤبد،مع الأشغال الشاقة (مدة 20 عاما).
يُذكر أن الدقامسة،قتل 7 فتيات إسرائيليات، بمنطقة الباقورة، شمالي غربي الأردن، بعد إستهزائهن منه، أثناء تأديته الصلاة.