اخبار البلد : بحثت اللجنة العليا للأسعار اليوم الخميس الاستعدادات لتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
وقال وزير الصناعة والتجارة هاني الملقي خلال الاجتماع ان الوزارة تعمل وفق نظام الإنذار المبكر للتأكد بشكل دائم من توافر المواد الغذائية بكميات كبيرة، مشيرا الى ان المؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية والشركة الوطنية للأمن الغذائي توفر كميات كبيرة من المواد الغذائية واللحوم من مصادر دولية متعددة.
واضاف الملقي ان المواد الغذائية متوافرة بكميات كبيرة ولا يوجد اي نقص فيها، فيما تتابع الوزارة بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية اولا بأول من خلال نظام الإنذار المبكر .
واكد الملقي أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بملاحقة المتلاعبين وان لديها خطط لتحديد اسقف سعرية في حال وجود تلاعب بألاسعار.
واشار الى عزم الوزارة التنسيق مع المستوردين والمصانع والتجار ومراكز التسوق الكبرى هذا العام بشكل مبكر للاستفادة من تجارب السنوات السابقة، مبينا ان ازمة الشراء تتركز في كل عام في الايام العشرة الاولى من شهر رمضان المبارك.
وحول قطاع الدواجن ومنتجاتها اكد رئيس غرفة صناعة الاردن العين حاتم الحلواني ان القطاع سيشهد هذا العام وفرة في الانتاج سواء اكان من بيض المائدة او اللحوم البيضاء مشيرا الى ان ذلك سيعكس انخفاضا في اسعارها مما سيؤثر على اسعار منتجات اخرى متعلقة به.
واكد مديرا المؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية ان الأسعار الحالية لن تشهد اي ارتفاعات مقبلة نتيجة المخزون الكبير من المواد الغذائية اضافة الى البقوليات واللحوم، مشيرين الى ان المؤسستين بصدد تامين جميع السلع الخاصة بالشهر الكريم وما بعده.
وبينوا ان حصة المؤسستين في السوق تصل الى 18 بالمئة سيما وان عدد أسواق الاستهلاكية العسكرية 89 سوقا والمدنية 63 فرعا تنتشر في محافظات والوية المملكة.
ودعا عضو غرفة تجارة الاردن خليل الحاج توفيق الى التنسيق مع جميع الجهات المعنية لاعادة النظر في الضرائب المفروضة على بعض السلع وفي مقدمتها القهوة متوقعا ارتفاعا ملحوظا لاسعار بعض السلع الغذائية خلال الموسم المبارك بالمقارنة بالعام الماضي مرجعا ذلك ارتفاع اسعار المواد الغذائية عالميا اضافة الى ما تشهده المنطقة والدول المجاورة من احداث.
من جهته اوضح نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابره ان الكميات الكبيرة من السلع والمواد الغذائية التي كانت متوافرة في رمضان الماضي ستشهد تراجعا من حيث الكميات المعروضة هذا العام ، مما سيؤدي الى ارتفاع اسعارها فضلا عن الارتفاع الكبير في الاسواق والبورصات العالمية .