كشف الأمير السعودي خالد بن طلال، عن تطور متوقع في حالة ابنه الوليد، المشهور بـ”الأمير النائم”، الذي يرقد فيغيبوبةمنذ 111 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير أدخل على إثره المستشفى، حيث قال الأطباء إنه ميت دماغيًا إلا أن والده رفض إزالة الأجهزة عنه حتى اليوم.
وقال الأمير خالد: إن فريقًا طبيًا يتألف من جراحين أمريكيين وآخر من إسبانيا سيصلون غدًا الثلاثاء إلى العاصمةالسعوديةالرياض، ومن المحتمل أن يقرروا إجراء عملية للأمير النائم لإيقاف النزيف من الرأس كمرحلة أولى بالتنسيق مع الأطباء في المستشفى التخصصي.
وذكر الأمير بن طلال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر” أن العملية في حال قررها الفريق الطبي قد تكون يوم الخميس القادم، طالبًا في رسالته الموجهة إلى محبي الأمير النائم الدعاء له بالشفاء.
" data-tweet-id="835032450082422785" data-scribe="section:subject">
وتعد قصةالأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات العشر الماضية التي أعقبتحادثًا بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولًا في السرير.
وظهر الأمير خالد بضع مرات في برامج تلفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض، مبديًا تأثرًا كبيرًا لحالة ابنه الصحية، إذ يعاني الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه للحادث.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله في شفاء ابنه، الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي الآن عامه الحادي عشر بلا حراك.