اخبار البلد_ على مدى أكثر من ثلاثين عاماً والشعب المصري يعرف حسين سالم على أنه رجل الأعمال ذو الصرامة والحزم في تعامله مع من حوله، إلا أننا وبعد ان انقلبت الموازين فوجئنا بانكشاف وجه آخر من أوجه حسين سالم.
ففي مقال نشرته جريدة "الأخبار" المصرية، انكشف وجه المغرم والرومانسي والعاشق لرجل الأعمال الأشهر في مصر حسين سالم ..المفاجأة لم تكن في دخوله في علاقة سرية قادته إلى زواج، لم يعرف عنه سوى قلة يعدون على أصابع اليد، المفاجأة الكبرى تمثلت في كون هذه الزوجة السرية فنانة مصرية معروفة ستعرف من هي ان قرأت السطور القليلة القادمة:
فوفقاً لجريدة الأخبار والراوي الصحفي والسينارست محمد الغيطي فإن هذه الفنانة عرفت خلال السنوات الماضية بفنانة إغراء من الدرجة الأول، معروفة بعينها الواسعة، ولتكن الصورة أوضح... فإن هذه الفنانة بدأت ـ حياتها في عالم المسرح مع جلال الشرقاوي، ومثلت مع الفنان عادل إمام أشهر مشهد جنسي له.
وعلى عهدة الراوي، فإن هذه الفنانة شاركت في بطولة فيلم من أفلام رضوان الكاشف، كانت قصته تدور حول قرية يذهب رجالها بعيداً بينما ينتظر نساؤها وسط معاناة من الحرمان والوحدة.
هذه الفنانة "تزوجت زيجة فاشلة من شخص محترم وكانت تشكو لأصدقائه من فقره وعدم قدرته على تحقيق طموحاتها رغم انه نقلها من شقة صغيرة متواضعة بمنطقة شعبية إلى شقة أفضل كثيراً بالهرم واجتهد لإرضائها" لكنها لم ترضى وطلبت الطلاق.
وبغض النظر عن شخصية هذه الفنانة، فإن راوي هذه الأسرار، أكد أن حسين سالم عندما شاهد أحد المشاهد لهذه الفنانة لم يستطع مقاومتها وطلب من رجاله ان ينقلوا لها رغبته في الزواج منها، وعلى الفور وافقت الفنانة إلا أنها وضعت شروطها التي قالها الراوي كالتالي: "شقة في المهندسين في أرقى منطقة واختارت الشقة التي قيل انه دفع فيها مليون دولار واستورد لها كل الأثاث من الخارج العفش من ايطاليا واسبانيا والمطبخ والستائر من باريس والملابس من محل ويفي تون الشهير بالشانزليزيه أقل قطعة تعادل مائة ألف جنيه وتقسم لي صديقة مشتركة أنها لم تر في حياتها مثل هذه الشقة حتى في أفلام السينما ثم اشترى لها عدة سيارات من المرسيدس للفور باي فور والبي إم احدث موديل ثم وضع لها مبلغا كبيرا تقول الصديقة انه لا يقل عن20 مليون دولار في احد البنوك".
وفور تنفيذ حسين لهذه الطلبات، فاجأها بهاتف أمرها فيه بإنهاء جميع أعمالها وإغلاق الشقة والسفر له على أسبانيا لقضاء معه فتره طويلة من الوقت، على ان تضع في اعتبارها ان تعتزل الفن والناس.
وهناك قضى حسين سالم والفنانة شهر عسلهما بشكل أسطوري، ولم يعكر صفوهما سوى الرئيس السابق حسني مبارك حين حدث حسين سالم وطلب منه ان يحضر لشرم الشيخ فوراً لأمر ضروري، وهنا عادت الفنانة إلى شقتها الفاخرة بالمهندسين تحت حراسة مشددة ووفق شروط وضعها حسين سالم لها بعدم الخروج أو الدخول من المنزل إلا لرؤيته فقط.
وما لم يتطرق إليه الراوي ما إن كانت هذه الزيجة استمرت حتى وقتنا هذا أم انتهت مثل معظم هذا النوع من الزيجات.