حلول بديلة مزعومة

حلول بديلة مزعومة
أخبار البلد -  

لا يجب أن نلوم (الخبراء) إذا كانوا كغيرهم يرغبون في دغدغة مشاعر الناس وكسب المزيد من الشعبية، فقد أصبحت الشعبية هدف الجميع في القطاعين العام والخاص. أما المصلحة العامة فمتروكة للسذج الذين لا يعرفون كيف تؤكل الكتف.


من تطلق عليهم بعض الصحف لقب (خبراء) خرجوا علينا بحلول بديلة لزيادة الأسعار والضرائب، وهي ببساطة: مكافحة التهرب الضريبي، وتعظيم الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمار، وهي أهداف معروفة لاكتها ألسن الخبراء وغير الخبراء سنوات طويلة، علماً بأن الحكومات الأردنية المتعاقبة تعتبرها مطبقة فعلاً منذ سنوات بالقدر الممكن عملياً.

هذه الإجراءات صحيحة وواجبة التطبيق أمس واليوم وغداً، ويجب الاخذ بها بصرف النظر عما إذا كانت هناك زيادة قادمة في الضرائب والأسعار أم لم تكن. وإذا كان المزيد من تطبيقها ممكناً فيجب أن يطبق تحت جميع الظروف ودون أن يرتبط ذلك بأية سياسة اقتصادية أو مالية طارئة.

مكافحة التهرب الضريبي وتشجيع الطاقة المتجددة وتحسين مناخ الاستثمار سياسات مطلوبة لذاتها ما زلنا نقول بها ونكررها سنة بعد أخرى، وقد تم استدعاؤها اليوم لتخدم كبديل مزعوم لعملية الإصلاح الاقتصادي وما قد ينشأ عنها من زيادة في الضرائب والأسعار وكأنها تمثل اكتشافات لم تكن معروفة ومطلوبة لذاتها من قبل.

اقتصاديون آخرون رفعوا عقيرتهم بالصوت العالي، وأكدوا بأشد العبارات أن الإجراءات الحكومية المتوقعة تشكل ضربة قاصمة للطبقتين الوسطى والفقيرة، مما يدخل في باب التحريض الشعبي ضد عملية الإصلاح الاقتصادي التي يعرف الجميع ويعترفون بضرورتها ولكن البعض يريدها بدون دفع الثمن.

حتى بعض الأحزاب التي كنا نعتقد برصانتها وانها ذات مسؤولية، انتهزت الفرصة لتعزيز شعبيتها عن طريق التحريض ضد الإجراءات الحكومية اللازمة.

حزب جبهة العمل الإسلامي مثلاً نظم مساء الخميس الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب في العبدلي، احتجاجاً على السياسات الاقتصادية في التضييق على المواطن الأردني ورفضاً لإجراءات الحكومة برفع أسعار السلع.

كنا نفهم هذا الموقف الشعبوي لو أن الحزب أعلن صراحة أنه يقف ضد عملية الإصلاح الاقتصادي، وأنه لا توجد في نظره مشكلة من زيادة عجز الموازنة وارتفاع المديونية، وبالتالي لا لزوم لأية إجراءات تمس جيب المواطن، فالبركة في القروض والمنح الأميركية والعربية!.

 
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات