طوبى لها من رِدة!

طوبى لها من رِدة!
أخبار البلد -  


في الوقت الذي تعرف فيه أن الشباب يتسابقون فيه للانخراط في الخدمة العسكرية، ولا يتهربون منها كما هو الحال في بعض البلاد، بل يبحثون بحثا مضنيا عمن «يتوسط» لهم لارتداء اللباس المبرقع، فاعلم أنت في الأردن!
-2-
صورة التلاحم الذي يبديه أبناء هذا البلد، ويلتفون فيه حول أجهزتهم الأمنية، تثير كثيرا من المشاعر، ليس أولها أن فكر التكفير والقتل الأعمى لا مستقبل له في بلادنا، وليس آخرها أننا مجتمع عصي على الاختراق، صحيح أننا نختلف فيما بيننا على مليون مسألة، وصحيح أن لدينا عبئا اقتصاديا ثقيلا، وصحيح أننا لسنا مجتمعا نموذجيا، ولكن الصحيح أيضا أننا لم ولن نكون بيئة حاضنة للإرهاب، بكل أشكاله، الذي نعرفه جيدا، بعيدا عن تعريفاته الفضفاضة اللئيمة، التي «تفرم» كل عمل خير، وجهد طيب، بمنتهى اللؤم والصفاقة، لهدف ليس في نفس يعقوب فقط، بل في نفوس أبنائه أيضا، الضمير الجمعي الأردني يعرف من هو الإرهابي، وما هو الإرهاب، ولم يخلط يوما ما بين يد متوضئة تقاوم من سلبها حقها في الحياة، فدافعت عن وطنها، ويد نجسة تهدر دم من يخالفها، أو تسرق الأمن من عيون الأطفال، أي أطفال!
-3-
الأردن لا يخشى هذا «الإرهاب» ولديه حس عالي التردد بكل من يريد شرا به، وأي كلام خارج هذا الإطار هراء، فالأردنيون لا يخافون إلا الفتنة، والفتنة أشد من القتل، لعن الله موقظها، وصانعها ومروجها، وكل من يتاجر بها خدمة لأهداف سوداء، الأردن قوي ومنيع بضمير شعبه الجمعي النقي البهي النظيف، يحمل في أعماقه دفاعاته الذاتية، والقدرة على التطهر الدائم من أي نجس يريد به سوءا!
-4-
كم نشفق على أولئك النفر القليل الضال المضلل، الهجين المهجن، الذي يصنف الناس إلى كفار ومرتدين، فقط لأنهم لم يبايعوا ذلك «الخليفة» المزيف، وكم نتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، فلا يتسابقون إلى جهنم بإهدار دم الأبرياء، وإشاعة الخوف في قلوب الآمنين، وترويع بني البشر بأفكار سوداء ليست منا ولسنا منها، فحرمة دم البريء في ميزان العدل الإلهي، لا تساويها حرمة، وكأني بأولئك المارقين لم يقرأوا قول الله عز وجل: مِنْ أَجْل ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيل أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَسَاد فِي الْأَرْض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا!!
فيا أيتها الفئة الضالة المضللة، بلى، نحن «المرتدون» إلى الصواب، وأنتم «المؤمنون» بالخطأ والضلال، فطوبى لها من ردة، وبؤسا له من إيمان!

 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها