لماذا نحن العرب مساكين وغلابة؟

لماذا نحن العرب مساكين وغلابة؟
أخبار البلد -  


مساكين نحن العرب وغلابة وعلى «باب الله»، صدقنا كذبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن الغرب يمتلك حساسية كبيرة تجاه الدول والحكومات والأشخاص الذين ينتهكون حقوق الإنسان.
نعم نحن سذج، لكننا طيبون و»قلبنا أبيض» ولدينا «حسن نية»، ونقدم الجانب الإيجابي دائما، ونتفاءل بالخير لعلنا نجده.
ولأننا دائما نجد العذر للآخرين، ونبرر أفعالهم السيئة تجاهنا من منطلق أنها أخطاء يقوم بها بشر ولسنا ملائكة و»كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون»، فإننا نعتقد أن الغرب يشملنا برعايته وبقوانينه وبرؤيته لمستقبل كوكب الأرض.
لكن الواقع عكس ذلك تماما، فنحن لسنا في الحسبان أبدا، بالكاد يستطيع الغرب رؤيتنا، وفي أحسن الأحوال لسنا سوى كم كبير وفائض من البشر يخزن ليستهلك في الحروب والمجازر والتجارب التي تجرى على كل سلاح جديد يبتكره الغرب.
هذا إضافة إلى أن بلادنا العربية مكب نفايات لجميع أنواع الأغذية والأدوية التي لا تصلح للبشر، وأيضا الأسلحة التي أخرجت من الخدمة في الجيوش الغربية وفي الجيش الإسرائيلي التي ترسل إلى جيوشنا وجنودنا لاستخدامها.
وتتحالف الدول الغربية طبعا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مع أسوأ أنواع الحكومات في الوطن العربي، وفي العالم الذي كان يطلق عليه سابقا عالم ثالث، وتحول نتيجة للفقر وتراجع التنمية والتعليم والحروب والتمزق إلى عالم خارج التصنيف، وخارج المنظومة الإنسانية.
حكومات دكتاتورية تمارس أبشع أنواع القتل والمذابح ضد شعوبها، وتمارس عمليات الاعتقال والسحل والتعذيب ضد المعارضين، وتقود حكومات معظم أعضائها عبارة عن مافيات وعصابات من الفاسدين والمفسدين، وشبكة كبيرة من الكتاب والصحفيين الذين يمتهنون الكذب والتدليس والفبركة والتشكيك بكل ثواب الشعب العربي، بدءًا من دينه ومعتقداته وتاريخه، وانتهاء بثقته بنفسه وحتى بجاره الذي سيكون في المستقبل مشروع عدو، سيكون الآخر.
حين يتحدث الغرب عن حقوق الإنسان فهو يعني، بشكل واقعي وتطبيقي، حقوق الإنسان الأبيض في أمريكا وأوروبا، ولا يقصدنا نحن، هو أصلا لم يذكرنا، ولم يتحدث باسمنا، نحن في العالم العربي والإسلامي، لسنا سوى همج، و»قتلة مجرمون يتصرفون بالنيابة عن حضارة فاشلة».
وهكذا نجرد من إنسانيتنا التي يتبعها بالضرورة تجريدنا من أية حقوق، ونستبعد كلية من أي حديث حول الإنسان، ولن يشملنا أي بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ربما ليس ذنب الغرب، فنحن اسلمنا مصيرنا ومستقبلنا إلى حكومات لا تحترمنا، ولا تقيم لنا وزنًا، وتنازلنا طواعية عن كل شيء، واختصرنا مهمتنا في أن نختار دورًا من اثنين: الجلاد او الضحية، الجاني أو المجني عليه.
هُنَّا على انفسنا؛ فهُنَّا عليهم
 
شريط الأخبار داو جونز يخسر 200 نقطة بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي - (تحديثات مباشرة) إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية