في مكتب رئيس هيئة أركان الجيش

في مكتب رئيس هيئة أركان الجيش
أخبار البلد -  



كان لي شرف اللقاء بالأخ الفريق الركن محمود باشا فريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة، حيث خيار جلالة الملك المُمحَّص والمُتجدِّد والمَدروس لقياداتنا العسكرية والأمنية مفخرة مؤسسات الوطن، وحيث الخبرة والحنكة والرؤية، وحيث أمانة المسؤولية وشرف الخدمة ومصنع الرجال، وحيث مطبخ الأمن والأمان، وحيث المؤسسة الوطنية الغالية على كل بيت أردني، فهي منّا وإلينا.
خلال اللقاء أدركت مكان ثقة جلالة الملك المعزز في شخص الرئيس الفريحات حيث الرجولة والفطرية والتواضع والحماس والحضور والخبرة والهمّة وإمتلاك الرؤية لخدمة الوطن وأبناء القوات المسلحة من القلب ودون تجمّل، وحيث أمانة تحمّل المسؤولية الوطنية بشرف العسكرية التي لا تغيب عن كل بيت أردني، وخلال اللقاء أدركت مِنْ فِيْهِ الرئيس الفريحات -المُتّقد ولاءً للقيادة الهاشمية وإنتماءً للوطن والجيش-، أدركت جهوزية ومهنية ومعنويّة ورجولة ومؤسسية الجيش الذي يشكّل كما هو قائده الأعلى المهيوب قاسماً مشتركاً لكل الأردنيين الشرفاء المؤمنين بقدسيّة تراب الوطن الطهور، هذا الوطن الذي آوى ونصر وجبر كلّ مَنْ إنكسر.
من حقّي أن أتغزّل من قلبي بالجيش العربي حامي الحمى، وأتغزّل برجاله الصّيْد الميامين، وأتغزّل بإنجازاته على الأرض في الحرب والسلام، وأتغزّل بجهوزية الجيش ولباسه وعتاده ولوجستياته وإستراتيجياته وخططه وتدريباته، وأتغزّل بكل فئة وسريّة وكتببة ولواء وفرقة ومنطقة عسكرية وقيادة وكل وحداته، وأتغزّل برؤاه وأهدافه وإنجازاته، وأتغزّل بكل شيء للجيش حتى حَبَّة العرق على جباه رجاله السُمر!
أدركت على الأرض وفي مكتب الباشا أن معنويّة وهمّة رفاق السلاح عالية ومرتفعة حتى عنان السماء، كيف لا وعقيدتهم المتجذّرة بتراب هذا الوطن أكيدة وصلبة، وإنتماؤهم للقيادة الهاشمية والوطن أكيد وراسخ، ورفاق السلاح تجمعهم الهويّة والرؤى والأهداف وحب الوطن والقيادة والشعب والأرض وما عليها وما في باطنها، وهم لا يتطلعون لمكاسب مادية أو غيرها، حيث همّهم الوحيد الوطن وقيادته وشعبه بأن يبقوا سالمين غانمين بأمن وسلام وإستقرار، فهم شيوخ الغيرية –حُبّ الغير- وأعداء الأنمالية –حُبّ الأنا- لأنهم مشاريع تضحية وفداء لتراب هذا الوطن الأشم.
الجيش العربي مؤسسة تُشكّل القوّة والمَنَعَة والعنفوان والنظام والأخلاق والقيم، والجيش لجانب أجهزتنا الأمنية مصدر أمننا وإستقرارنا، والجيش مصنع الرجال الرجال، والجيش في قلب كل أردني وأردنية وفي كل منزل وبيت شعر وشارع وقرية وبادية ومخيم ومدينة، والجيش لنا جميعاً ومنّا جميعاً، والجيش في قلوبنا وضمائرنا لأنهم الأقرب لقلوبنا ولأنهم أصحاب رسالة حقّ وعتادهم لم يوجّه قط إلّا صوب الظلم والعدوان والعدو.
شخصياً أتعاطف مع منتسبي القوات المسلّحة وأقف لجانبهم –لا بل أنحاز لهم- وأحبّهم ومن سويداء قلبي لانهم يمتلكون روحية العطاء أكثر من ثقافة الاخذ ولانهم لا ينظرون للوطن كبقرة حلوب بل هم أساس الذود عن حياضه وأمنه وإستقراره، وبالتالي مواطنتهم كاملة لا منقوصة، وهم مدرسة لا بل جامعة في الرجولة والعطاء، وهم سياج منيع حول هذا الوطن على أرضه وحدوده وسماءه وماءه وترابه.
أبناء القوات المسلحة -عاملين ومتقاعدين- قريبين للقلب بدفء سرائرهم وهدوء أمزجتهم، وبنفس الوقت رجال أشاوس وقت الشدة، عزمهم حديد وقرارهم للحرب أو السلم مدروس وسديد، فهم رجال ونِعْمَ الرجال في المواقف الصلبة والصعبة، فالجيش مدرسة في مسيرة عطاءه للوطن في الحرب والسلم وحتى الحياة اليومية وتصريف أعمالها، ورسالته تجاوزت الحدود لتمدّ يد العون والمساعدة للدول المنكوبة والمغلوب على أمرها، فوَصَلَ للعالمية، وكان محطّ إحترام الجميع.
خسئت داعش وزبانيتها وكل قوى الظلام والإرهاب والتطرف، وخاب أعداؤنا في الجحيم، وخاب كل من يحاول النيل من وحدتنا الوطنية وأرضنا سواء بالفِتن أو بالطعن بالظهر أو بالمواجهة، كل هؤلاء لا يستطيعون النيل من هذا الوطن قيد أُنملة بوجود أشاوس أبناء قواتنا المسلّحة وأجهزتنا الأمنية الذين عزيمتهم حديد ونار لهيب حارقة ومضاؤهم خارق بلغة السلاح، فبفعل قيادتنا الهاشمية والجيش وأجهزتنا الأمنية ومواطننا الواعي نُدرك بأن حدودنا وأرضنا وسماءنا ومياهنا وشوارعنا آمنة بحول الله تعالى، فشكراً من القلب للجميع.
بصراحة مطلقة الجيش قاسم مشترك أعظم لكل الاردنيين، ويحظى بثقة قائد الوطن سيد البلاد والشعب على السواء، وجهوزيته العالية وعملياته ورجاله وعتاده وتطلعاته تجعلنا نحن الاردنيون نستشعر الامن الحقيقي ونطمئن على وطننا الغالي، فتحية نبعثها بملىء أفواهنا لجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية -قادة وضباطاً وأفراداً-، المرابطين والامينين على مصالح الوطن العليا، وبوركت جهودهم وكانت في ميزاني وطنيتهم وإيمانهم وحبهم للقيادة الهاشمية المظفرة.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها