مصر والسعودية توتر علاقات أم سحابة صيف

مصر والسعودية توتر علاقات أم سحابة صيف
أخبار البلد -  

مصر أكبر وأقوى دولة عربية سكانياً وعسكرياً وبالتالي سياسياً. والسعودية أكبر وأغنى دولة عربية اقتصادياً وبالتالي سياسياً ، ومن هنا فإن محور مصر-السعودية يمثل قمة النظام العربي وضمانته في مواجهة التحديات الخارجية ، وليس من المصلحة أن تتعكر العلاقات بين الجانبين لأي سبب من الأسباب ، بما في ذلك اختلاف وجهات النظر حول بعض قضايا الساعة العربية والدولية.

في الاخبار أن هناك توتراً غير معلن في العلاقات المصرية السعودية ، بدأ بتصويت مصر في مجلس الأمن لصالح روسيا وسوريا ، وعبـّر عن نفسه بقطع السعودية لإمدادات البترول المتعاقد عليها لمصر.

الجانب السلبي في الموضوع هو ربط الدعم العربي المالي بالسيطرة على قرار الدولة المتلقية لهذا الدعم ، بمعنى أن السعودية التي تدعم مصر مالياً واقتصادياً تتوقع في المقابل أن تتصرف مصر سياسياً وفق ما تراه السعودية.

كل من السعودية ومصر لها توجهات وحوافز سياسية أصبحت معروفة ومحددة ، يرقى بعضها إلى مستوى الخطر الوجودي: السعودية ترى الأمور بمنظار الخطر الإيراني الزاحف على العالم العربي ، وتتحرك على هذا الأساس. ومصر ترى الأمور بمنظار خطر منظمات الإسلام السياسي ممثلة بالإخوان المسلمين والمنظمات الأخرى المنبثقة عن الإخوان ، والعاملة في سوريا.

ومع أن السعودية كانت تطالب برحيل بشار الاسد ، إلا أنها في الواقع تصب المال والسلاح على بعض المنظمات المقاتلة في سوريا لمواجهة إيران وحزب الله والمد الشيعي وليس لمواجهة نظام الأسد بالدرجة الأولى.

ومصر ، وإن كانت بحاجة للدعم الاقتصادي السعودي ، فإن هاجسها الأول أن لا تقع سوريا أو أي بلد عربي في قبضة الإخوان ومنظماتهم ، لما لهذا من انعكاسات محلية داخل مصر نفسها.

السعودية ترى في سوريا ساحة لمحاربة الزحف الإيراني ، ومصر ترى في سوريا خطراً تمثله المنظمات المسلحة الإرهابية التي تريد إسقاط النظام السوري ليس لإقامة الديمقراطية بل لإقامة دولة دينية.

لنفس هذه الأسباب ، يقع التوتر في العلاقات المصرية التركية ، لأن تركيا تحالف وتدعم حركات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان ، كما أن نظامها السياسي جزء منه ، فالعدالة والتنمية جزء من تيار الإسلام السياسي في المنطقة.

مصر بحاجة للسعودية كمصدر للدعم المالي والاقتصادي ، والسعودية بحاجة لمصر كمصدر للدعم السياسي والعسكري ضد خطر التوسع الإيراني. وأي جفاء بينهما لا يخدم مصلحة أي منهما. ولا مصلحة العالم العربي.


 
شريط الأخبار داو جونز يخسر 200 نقطة بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي - (تحديثات مباشرة) إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية