تراجع الاحتياطي الأجنبي

تراجع الاحتياطي الأجنبي
أخبار البلد -  

في الأخبار أن احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية، أي باستثناء الذهب هبط خلال الشهور التسعة الأولى من هذ السنة بنسبة 4ر9% ليبلغ 6ر12 مليار دولار في نهاية شهر أيلول الماضي وهو انخفاض ملموس لا يجوز أن نمر به مر الكرام.


نفهم ما ورد في نفس الخبر من أن حوالات المغتربين هبطت بنسبة 8ر2% خلال الشهور الثمانية الأولى من هذه السنة، وأن المقبوضات السياحية انخفضت بنفس النسبة تقريباً خلال الفترة ذاتها، لكن هذين العاملين ليسا كافيين لتفسير هبوط الاحتياطي بهذا المقدار.

مع ذلك فما زال الاحتياطي الموجود لدى البنك المركزي كافيا ومقبولا ، ويصفه صندوق النقد الدولي بأنه مريح ، بالرغم من انخفاضه ، طالما بقي كافياً لتغطية مستوردات أكثر من ستة شهور، ولكن الاتجاه الهبوطي يظل مزعجاً، خاصة وأنه قد يستمر لبعض الوقت.

العوامل المؤثرة إيجاباً وسلباً على حجم الاحتياطي لا تقتصر على حوالات المغتربين والمقبوضات السياحية، فهناك عوامل أخرى لا تقل أهمية، وقد تزيد ، مثل:

قيام الخزينة بالسحب على القروض الخارجية بالعملات الأجنبية، ودفع الأقساط المستحقة على القروض الخارجية، ووصول المساعدات والمنح العربية والاجنبية سواء تم توريدها إلى الخزينة أو انفقت مباشرة على المشاريع الاقتصادية والإنمائية التي يتفق عليها مع الدول المانحة، كما أن الصادرات والمستوردات تؤثر بشكل مباشر إيجاباً وسلباً.

هذه العوامل ليست تحت سيطرة البنك المركزي، بل تقررها الظروف والأوضاع الاقتصادية المحلية والإقليمية، لكن لدى البنك المركزي وسائل للتدخل عن طريق أدوات السياسة النقدية، وعلى الأخص رفع سعر الفائدة على الدينار، لكن البنك المركزي لم يلجأ إلى أية وسيلة حتى الآن، حيث لا حاجة للتدخل عند هذه المرحلة، خاصة وأن من الطبيعي أن يتعرض الاحتياطي لموجات صعود وهبوط موسمية، أو لأسباب وتغيرات طارئة، وليس من المرجح أن يتدخل البنك المركزي في المدى القريب بإجراءات استثنائية طالما بقي الاحتياطي من العملات الأجنبية فوق مستوى 10 مليارات من الدولارات.

بعض أسباب هبوط الاحتياطي قد تكون مرغوباً فيها، مثل انخفاض فاتورة المستوردات بنسبة 1ر8% بفضل انخفاض أسعار البترول، والحد من الاقتراض الخارجي، حيث لم يزد ارتفاع الدين العام الأجنبي خلال تسعة أشهر عن 83 مليون دولار أو اقل من ثلثي الواحد بالمئة.

احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يستحق المراقبة الحثيثة ليس من قبل البنك المركزي فقط، بل من قبل المسؤولين عن جميع العوامل المؤثرة على الاحتياطي التي أشرنا إليها.

 
شريط الأخبار داو جونز يخسر 200 نقطة بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي - (تحديثات مباشرة) إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية