اخبار البلد_ قال مصدر مطلع ان وزارة النقل ستبحث مع نظيرتها العراقية بحضور وزير النقل العراقي الذي سيعقد عدة اجتماعات اليوم في عمان، الصعوبات التي تواجه لجنة تصفية شركة النقل البري العراقية الأردنية في بيع مجوداتها المتبقية في الأردن وهي عبارة عن أراضي وشاحنات مستعملة وقطع غيار مختلفة ومواد متفرقة.
وبين المصدران الوزارة ستعقد اجماعا اخر اليوم لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين خصوصا حول مشروع الربط السككي بين بغداد والعقبة، حيث سيتم بحث وإعداد مسودة مذكرة تفاهم حول الربط السككي بين البلدين، مشيرا الى ان مشروع ربط شبكتي السكك الحديدية في العراق والأردن سوف يوفر ممر نقل فعال للصادرات والواردات العراقية إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر، ما يعزز التجارة بين البلدان العربية المطلة على البحر الأحمر ودول شمال إفريقيا، حيث يعتبر المشروع حيوياً من الناحية الاستراتيجية بالنسبة للعراق، كما يعزز دور الأردن في تقديم خدمات نقل لوجستية فعالة ومنافسة تسهم في إعادة بناء العراق.
وكانت وزارة النقل العراقية أعلنت في وقت سابق عن اتفاق أولي مع الحكومة الأردنية لربط سكك الحديد بين بغداد والعقبة بطول 1150 كلم لتسيير قطارات تصل سرعتها إلى 140 كلم في الساعة.
وكانت قد قررت الجمعية العمومية لشركة النقل البري العراقية الأردنية الموافقة على بيع الموجودات المتبقية ( رؤوس الشاحنات وقطع الغيار ) بمزادات ولأعلى سعر يقدم بغض النظر عن سعر التثمين ، وكذلك على نقل ملكية عقارات الشركة في الأردن إلى الحكومة الاردنية وعقارات الشركة الموجودة في جمهورية العراق إلى حكومة جمهورية العراق وحسب قيمة التثمين ، كما تم الموافقة على بيع قطع الغيار كسكراب، اما بخصوص الاسهم المملوكة للشركة في الشركة الموحدة، فقد قررت الجمعية العمومية بيع هذه الاسهم بشكل تدريجي وحسب ظروف السوق المالي وبما يحقق أفضل سعر.
يذكرإن الجمعية العمومية للشركة سبق لها وأن قررت في عام 2008 تصفية الشركة وفق إحكام عقد التأسيس والنظام الأساسي وقانون الشركات الأردني وتعيين لجنة تصفية الشركة من البلدين.