اخبار البلد _خاص نامل من رئيس هئية مكافحة الفساد ان يقرا هذه المعلومات الخطيرة عن المستثمر الاسباني الذي حصل مؤخرا على مشروع استثماري في البحر الميت وقطع اراضي تقدر ب 143 دونم بحجة الاستثمار علما بان الشركة التي تنوي تنفيذ المشروع لا مقر لها ولا ارقام هواتف وكل راسمالها لا يتجاوز ال 50 الف دينار .......المستثمر
يدعي السيد قاسم عبدول إرشيد أو يسمي نفسه قاسم عبدالرحمن إرشيد وهو يحمل الجنسية الإسبانية أنه يقوم بالإستثمار في الأردن بملايين الدولارات من خلال شركات ومشاريع. وسوف نبين لكم حيثيات الشبهة حسب التسلسل التالي:
1- نبذة عن شركة فهارس للإستثمار (شركة مساهمة خاصة)
تم تسجيل شركة لدى دائرة مراقبة الشركات تحت رقم 431 بتاريخ 4/2/2008 وبرأس مال عند التسجيل مقداره 50 ألف دينار. ورأس المال المصرح به هو مليون دينار وقيمة السهم/حصة 1 دينار.
غايات الشركة
• إنشاء المشاريع الخاصة في مجال خدمات الحلول الالكترونية والبرمجيات على إختلاف أنواعها وأشكالها
• شراء وبيع الأسهم والسندات والأوراق المالية لصالح الشركة
• تملك الأموال المنقوله وغير المنقوله
• إنشاء قاعات للمؤتمرات داخل الفندق ولغايات الشركة
• منشاءات فندقية
• إنشاء شقق وشاليهات فندقية داخل الفندق ولغايات الشركة
• إنشاء مرافق سياحية ومطاعم ومتنزهات داخل الفندق ولغايات الشركة
• إنشاء المنتجعات العلاجية السياحية داخل الفندق ولغايات الشركة
• بيع وشراء وتملك وتأجير واستئجار وتبادل ورهن وإرتهان وإستثمار أي أموال منقولة أو غير منقولة أو أي حقوق أو إمتيازات تراها لازمة لغايات الشركة
طالعتنا الصحف والمواقع الإلكترونية بتاريخ 14/3/2011 بالخبر التالي "الحكومة توافق على إنشاء مجمع سياحي في البحر الميت بقيمة 150 مليون دينار تنفذه شركة الفهارس للإستثمارات السياحية حيث كانت موافقة مجلس الوزراء في 22/2/2011". ويتضمن المشروع حسب ما صرح به الدكتور طه الزبون (الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية) التالي:
1. إنشاء مستشفى للعلاج الطبيعي
2. عددا من الفنادق. فئة 3 نجوم بالإضافة إلى حدائق والمتنزهات العامة التي ترتبط بسكك حديدية
3. يحتوي المشروع على 12 منطقة إستثمارية
4. توفير 10 آلاف غرفة فندقية و10 آلاف وحدة سكنية
5. كلفة المشروع 150 مليون دينار أردني
6. رئيس مجلس الإدارة الشيخ فيصل القاسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة
7. نائب رئيس مجلس الإدارة قاسم عبدول إرشيد إرشيد
8. المخطط الشمولي للمشروع سيتم الإنتهاء منه نهاية شهر آذار
9. يفتح المخطط الشمولي المجال لـ 200 فرصة إستثمارية جديدة (فنادق/مراكز تدريب وتأهيل/محطات تنقية مياه والصرف الصحي والكهرباء)
10. مدة المشروع 25 عاما
ونحيطكم علما أنه بتاريخ 12 كانون الأول 2010 أي قبل شهر من موافقة رئاسة الوزراء على المشروع أعلاه أدلى نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفهارس قاسم إرشيد لوكالة بترا بما يلي
• كلفة المشروع تتجاوز 150 مليون دينار أردني
• أنهت شركة الفهارس عمليات التحضير لإنشاء المجمع السياحي
• الشركة ستقوم بتجهيز البنية التحتية في بداية الصيف المقبل وتنتهي أعمال البناء خلال 5 سنوات
• مساحة الأرض 2000 دونم
• يشمل المشروع مستشفى للعلاج الطبيعي/فنادق فئة 3 نجوم/حدائق ومتنزهات ترتبط بسكك حديدية
• شركة الفهارس قررت تأسيس مكتب إقليمي في الشرق الأوسط في عمان
• المديرة التنفيذية للشركة الإسبانية المنفذة للمشروع (شركة أسيجينيا) سوزان جاتيري
وقد حصلت شركة فهارس للإستثمار على ما يزيد عن 140 دونم من أراضي الخزينة.
والتساؤلات التي تتطرح نفسها هنا هى:
1- كيف حصلت شركة فهارس على الأرض؟ هل بسبب أنهم مستثمرون من خارج الأردن؟
2- وحيث أن شركة فهارس ليس لها أية مكتب تدير من خلاله أعمالها فكيف يصرح نائب رئيس مجلس الإدارة بأن الشركة قد أنهت التحضير لإنشاء المجمع السياحي؟
3- صرح نائب رئيس مجلس الإدارة بأن شركة الفهارس قررت تأسيس مكتب إقليمي في الشرق الأوسط في عمان مع عدم وجود شركة بهذا الإسم في العالم؟
4- كيف يفسر نائب رئيس مجلس الإدارة أن الشركة ستقوم بتجهيز البنية التحتية في بداية الصيف المقبل وتنتهي أعمال البناء خلال 5 سنوات وبدون مخططات تثبت ذلك؟
5- كيف تفسر شركة فهارس أن الواجهة البحرية طولها 1.8 كيلومتر ذات تصميم فريد؟
6- هل تم الحصول على ضمانات مالية من شركة فهارس لصالح الخزينة؟
7- هل تم التأكد من وجود دراسة جدوى إقتصادية وحيث أنها ليست موجودة. فكيف تم أخذ القرار ولصالح من الخزينة أم المستثمر؟
8- هل تم التأكد والبحث عن التاريخ الإستثماري للسيد قاسم إرشيد في الأردن ؟
نحيطكم علما أن الإدعاء بإنشاء مدينة سياحية هو تضليل للأردنيين إبتدأت أحداثه بالتسلسل التالي:
• قام رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة الإستشارية الإستثمارية المدعو قاسم إرشيد (المستشفى الإستشاري) بتاريخ 26/6/2005 بشراء قطعة أرض في قرية مكاور-لواء ذيبان-أرض البحر الميت مساحتها 73 دونم و 844 متر من أموال شركة المجموعة الإستشارية الإستثمارية بمبلغ 2215320 دينار أردني بسند قيد رقم 108 وتم تسجيل الأرض بحجة بإسم المدعو قاسم إرشيد الشخصي وليس بإسم الشركة .
• وليتمكن إرشيد من الإستحواذ على ملكية أرض البحر الميت – قرية مكاور وبتخطيط مسبق إستطاع إقصاء المساهمين في شركة أجيال حيث قام إرشيد عن طريق مراقبة الشركات سابقا بتسجيل حصة شركة المجموعة الإستشارية الإستثمارية في أرض البحر الميت لنفسه مع العلم أن عضو مجلس الإدارة في شركة المجموعة الإستشارية الإستثمارية السيد محسن ضراغمة كان قد قدم إعتراضا خطيا لمراقبة الشركات التي إعتبرته رئيسة الدائرة القانونية في مراقبة الشركات الأستاذة إبتسام الصوافطة إعتراضا مقبولا وقانونيا مع وجوب منع الإستحواذ من قبل قاسم إرشيد ولكن إدارة مراقبة الشركات في ذلك الوقت أتمت الصفقة.
• قام قاسم إرشيد بعد ذلك بتسجيل أرض البحر الميت بإسم أجيال الأردن بعقد بيع رقم 1529 بتاريخ 28/9/2006 والذي أصبح يملك أجيال الأردن السيد فيصل القاسمي
• ولاتزال القضية مرفوعة أمام المحاكم الأردنية من قبل المساهمين.
• حصل السيد القاسمي على قرض بقيمة 12 مليون دينار من البنك العربي بضمانة الأرض في مكاور.
• في تاريخ 25/9/2005 صرح إرشيد في جريدة الرأى في العدد 12788 في صفحة 20 أنه كشف النقاب عن مشروع جديد لبناء منتجع سياحي على الشاطيء الشرقي للبحر الميت على أرض مساحتها 74 دونم. حيث صرح أنه تم التوقيع على شراكة إستراتيجية مع الشيخ فيصل القاسمي لإنجاز هذا المشروع.
• لم تقم الشركة بأية نشاط إستثماري سوى الترويج من خلال الصحف وبتصريحات من قاسم إرشيد بتاريخ 20/3/2006 لمشروع إنشاء منتجع سياحي علاجي وفندق ومدينة سكنية. وحيث ذكر في الصحف أن إرشيد والقاسمي مع آخرين سيقومون بالإستثمار في الأردن من خلال شركة أجيال مدعيا بذلك التاريخ بالتالي:
1- أن الشركة باشرت بالإجراءات العملية لإقامة المنتجع والفندق والمدينة السكنية على أرض مساحتها 1156 دونم (على طريق المطار) للمدينة السكنية و 73 دونم للمنتجع في البحر الميت
2- أن هناك 3 شركات إستشارية للتصاميم من الأردن ولبنان ستقدم نتيجة أعمالها في 10/4/2006 للبدء في تنفيذ المشروع
3- وأضاف بأن الفندق سيدار من قبل شركة كورال إنترناشيونال
4- وأضاف أن المشروع سيمول من شركة أجيال ومصارف محلية
5- الكلفة التقديرية 100 مليون دولار قابلة للزيادة
6- وأضاف لقارىء الإعلان أنه ستكون له خيارات تمويل في المدينة السكنية كالتالي: دفع 30% من قيمة الوحدة السكنية والباقي يتم تسديدها على 120 قسط شهري بدون فوائد حيث أن القسط لا يتعدى 130 دينار (ما مجموع قيمته 22285 دينار) لتضليل أصحاب الدخل المتوسط.
7- وأضاف أن الشركة ستقدم مجانا مباني للمدارس وعيادات طبية وأن المشروع سيكتمل خلال 5 إلى 6 سنوات
(أي بمعنى آخر أن المشروع قد إكتمل بتاريخ يومنا هذا).
• قدمت شركة أجيال ميزانيتها في عام 2007 يظهر فيها أن الشركة قد منيت بخسارة ولم تقدم أية ميزانية تثبت نشاطاتها إلى يومنا هذا ولم تقدم أية نشاط إدعته في غاياتها وأضحى الهدف من تأسيسها هو الإستحواذ على أرض البحر الميت.
شركة أجيال لم يكن لها أية مكاتب لإدارة أعمالها ليومنا هذا.
ونستخلص
1- أن شركة أجيال الأردن لم تقم بأية نشاط إدعته ليومنا هذا وخاصة بعد إلغائها أهدافها السياحية والتي أوهمت بها المواطنين الأردنيين من خلال الصحف وقامت بتملك أرض البحر الميت التي يشكل الجزء الأكبر من ملكيتها لشركة المجموعة الإستشارية (ش م ع)
2- أن المخططات لشاليهات سياحية أو فنادق هى من تصميم شركة سيجما الأردنية التي دفعت من أموال مساهمي شركة المجموعة الإستشارية وهذه المخططات غير مكتملة مخصصة لأرض مكاور – البحر الميت – وقدم للشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية بضع صور للمنظر العام للمشروع موقعة من شركة سيجما
3- ولعله إستعمل أيضا مخططات إستعملت من قبل إرشيد سنة 1983 في إسبانيا للترويج لمشاريع وهمية أوهم فيها المستثمر السعودي السيد محمد البشري والتي مرفق صور عنها في هذه الرسالة حيث سيقوم محاميه في الأردن برفع قضية على السيد إرشيد بعد إستحواذه على 400 ألف دولار من السيد محمد البشري سعودي الجنسية بإدعاء إنشاء فنادق ومراكز سياحية سنة 1983 في إسبانيا .
4- ونحيطكم علما أن الصحف الأردنية أيضا في بداية عام 2005 إدعى قاسم إرشيد أنه هو والسيد فيصل القاسمي سيقوما بإستثمارات في الأردن قيمتها 700 مليون دولار في المملكة
5- وإدعى السيد قاسم إرشيد أنه سيتم وضع حجر الأساس لمصانع شركة 7 ستارز في المنطقة الحرة في الزرقاء بكلفة 100 مليون دولار ولم يقم بأية إستثمار مما ذكر.
6- وذكر قاسم إرشيد أن السيد فيصل القاسمي إفتتح 3 عيادات طبية في الإمارات مرتبطة تقنيا بالمستشفى الإستشاري وهذا لم يحصل إلى يومنا هذا أي بعد 7 سنوات من ما ذكر في الصحف الأردنية.
7- أن شركة فهارس والذي يرأس مجلس إدارتها السيد فيصل القاسمي ونائبه المدعو قاسم إرشيد سيقوموا بتأسيس شركة محدودة المسؤولية تسمى شركة إدارة المحافظ والخدمات الإستثمارية للعملاء حيث تعتبر الآن مصنفة "طلب تحت الدراسة ذ م م" في السجل التجاري لمراقبة الثركات
8- بلغت التسهيلات والقروض الممنوحة لقاسم إرشيد من سنة 2004 حتى 2010 بحدود 40 مليون دينار أردني
9- لا يملك المدعو قاسم إرشيد أية أصول في الأردن وأسهمه في الشركات مثقلة بالتسهيلات مع حرصه البالغ على تسجيل أمواله بإسم زوجته والتي معظمها خارج البلاد.
• هذه معلومات نضعها امام رئيس هئية مكافحة الفساد وررئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة ومراقب الشركات ورئيس المناطق التنموية والجهات الرقابية للتدقيق في كل هذه المعلومات