ودامت الأفراح في دياركم العامرة!

ودامت الأفراح في دياركم العامرة!
أخبار البلد -  



ظاهرةٌ باتت لافتةً للنظر، وهي الاحتفال الشعبي والعشائريّ والمناطقي بوصول أحدهم إلى سدَّة منصبٍ، أو حصوله على ترقية. حيث تضجُّ وسائلُ التواصل الاجتماعي بالتهنئات، وتشتعلُ بالأفراح.. بينما تُنصَب الخيم وتُشاد الموائدُ، وتنطلقُ الزغاريد، وتُقام حلبات الرقص وأغنيات الفوز والعزّ الوطني؛ يستوي في ذلك من اختير وزيراً أو مديراً أو رئيساً لمجلس أو نجح في انتخابات ، أو حتى نجح في التوجيهي. ضجيجٌ وصخبٌ وتزمير وسيارات وحشودٌ وأفراحٌ مزيّفة ورصاص، ربما يذهب فيها ضحايا إطلاق نار (كما يحدثُ فعلاً)، لا يجب أن تعني أسبابُها شيئاً إذا كنا في دولة مدنيّة، تعلو فيها المواطنةُ على أيِّ اعتبارٍ آخر، وتعني فقط أنَّ السادة المبجّلين ليسوا سوى خدمٍ للشعبِ كلّه بلا استثناء. إذ كل مظاهر السعادة هذه بفوز أحدهم بمنصب، وسيل التهنئات تلك، ما كانت لتكون لو أن الشعب المهنِّئ، والشخصَ المهنَّأ، يدركان تماماً أن المناصب ليست فوزاً ومغانم، وأنها مراكز لخدمة جميع الناس على قدمٍ من المساواة وبحكم القانون ليس غير.
إذن، نحن ما زلنا تحتَ مفهوم ما قبل الدولة، حيثُ المنصبُ تسيُّدٌ للفائز، ومنفعةٌ للأقارب والعشيرة والجوار، وعزٌّ وجاه وسلطةٌ ونفوذ.. وهي أفكار تجاوزت معظمَها الدولةُ بمفهومها الحديث. والأمثلةُ على ذلك أن الولايات المتحدة لم تقم فيها الأفراح والتهنئاتُ في طول البلاد وعرضها بعد فوز ترامب، وإلا انشلَّ الاقتصاد، وربما تدبُّ الفوضى، وخصوصاً أنَّ هناك دوماً من يشعرُ بالغبن لفوز هذا دون ذاك.
وإذن، فنحنُ بصدد حالةٍ من التخلف الموجع، تجعلُ من الصعبِ أن نطمئنَّ إلى أنَّ المطلب الشعبي هو فعلاً "الشخص المناسب في المكان المناسب"، وإلا فلمَ هذا الصخب الشعبيّ بالفوز، كأننا بإزاء غزوةٍ حصدنا فيها الغنائم؟!!
دعوما لا نفقد الأمل..!

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها