أوبك تتوقع فائضا في 2017 لارتفاع إنتاجها لمستوى تاريخي في أكتوبر

أوبك تتوقع فائضا في 2017 لارتفاع إنتاجها لمستوى تاريخي في أكتوبر
أخبار البلد -   اخبار البلد
 
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن إنتاجها من النفط زاد في أكتوبر/تشرين الأول إلى مستوى قياسي. وجاءت هذه الزيادة بقيادة الدول الأعضاء التي تأمل بإعفائها من أي جهود تبذلها المنظمة لكبح الإمدادات، الامر الذي يشير إلى فائض أكبر بالسوق العالمية في العام المقبل. وذكرت أوبك في تقرير شهري أنها ضخت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية بزيادة 240 ألف برميل يوميا عن سبتمبر/أيلول. وتشير بيانات أوبك إلى فائض بالسوق أكبر من ذلك الذي كشفت عنه وكالة الطاقة الدولية وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنظمة في مساعيها لتقيد الإنتاج. ونزل النفط عن 46 دولارا للبرميل من مستواه قرب 54 دولارا الذي سجله عقب الإعلان عن اتفاق أوبك مباشرة في سبتمبر/أيلول. ولم تتطرق أوبك للفوز المفاجئ للجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، مكتفية بالقول إن أسواق العملة شهدت تقلبات "كبيرة". وأبقت المنظمة على توقعاتها للنمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي في 2017 دون تغيير. وقالت أوبك في التقرير "البيانات التي ستصدر على مدى الأشهر المقبلة ستقدم صورة أوضح تسمح بإلقاء نظرة أكثر تفصيلا على الوضع الاقتصادي الأمريكي وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة." ومن أجل تسريع وتيرة استعادة السوق لتوازنها اتفقت أوبك خلال اجتماع عقد بالجزائر يوم 28 سبتمبر/أيلول على خفض الإمدادات إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا. وتأمل المنظمة باستكمال تفاصيل الاتفاق خلال اجتماعها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد تؤدي البيانات الجديدة لإنتاج أوبك إلى تعقيد المحادثات بين أعضاء المنظمة بخصوص كيفية تقاسم الخفض المتفق عليه في الجزائر. ويقول تقرير أوبك إن نمو الإمدادات في أكتوبر تشرين الأول يرجع في معظمه إلى ليبيا ونيجيريا والعراق وهي دول أعضاء تسعى لإعفائها من أي تخفيض بسبب الصراع. كما زاد إنتاج إيران التي تسعى للإعفاء أيضا بسبب انخفاض إنتاجها جراء العقوبات الغربية. وتستعين أوبك بمجموعتين من البيانات لرصد إنتاجها وهما الأرقام التي تقدمها كل دولة من دولها الأعضاء وتلك التي تقدمها المصادر الثانوية ومن بينها وسائل إعلام متخصصة في متابعة القطاع. ويرجع السبب في ذلك إلى خلافات قديمة بشأن الكميات التي تضخها كل دولة فعليا. وأبلغت إيران أوبك بأنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول بينما قدرت المصادر الثانوية الإنتاج عند 3.69 مليون برميل يوميا. وترى إيران أنها إذا شاركت في اتفاق أوبك على تقليص الإمدادات فسيكون الأنسب لها خفض الإنتاج من المستوى الأعلى. وتقرير أوبك الجديد هو أحدث التقارير التي تظهر وصول الإنتاج لمستويات قياسية جديدة. ووفقا لمراجعة أجرتها رويترز لتقارير أوبك السابقة فإن إنتاج المنظمة في أكتوبر تشرين الأول هو الأعلى منذ عام 2008 على الأقل. وفي التقرير خفضت أوبك توقعاتها لإمدادات المعروض من خارجها هذا العام لكنها قدرت نمو المعروض في 2017 عند 230 ألف برميل يوميا دون تغير يذكر عن الشهر السابق. وتتوقع أوبك في تقريرها أن يصل متوسط الطلب على خامها في 2017 إلى 32.69 مليون برميل يوميا بما يشير إلى أن متوسط الفائض في السوق سيصل إلى 950 ألف برميل يوميا إذا واصلت أوبك الإنتاج بنفس الكمية. وكان تقرير الشهر الماضي يشير إلى فائض قدره 800 ألف برميل يوميا. وأشارت وكالة الطاقة الدولية ضمنا في أحدث تقاريرها الذي صدر يوم أمس إلى فائض يقارب 500 ألف برميل يوميا في 2017.

أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن إنتاجها من النفط زاد في أكتوبر/تشرين الأول إلى مستوى قياسي.

وجاءت هذه الزيادة بقيادة الدول الأعضاء التي تأمل بإعفائها من أي جهود تبذلها المنظمة لكبح الإمدادات، الامر الذي يشير إلى فائض أكبر بالسوق العالمية في العام المقبل.

وذكرت أوبك في تقرير شهري أنها ضخت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية بزيادة 240 ألف برميل يوميا عن سبتمبر/أيلول.

وتشير بيانات أوبك إلى فائض بالسوق أكبر من ذلك الذي كشفت عنه وكالة الطاقة الدولية وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنظمة في مساعيها لتقيد الإنتاج. ونزل النفط عن 46 دولارا للبرميل من مستواه قرب 54 دولارا الذي سجله عقب الإعلان عن اتفاق أوبك مباشرة في سبتمبر/أيلول.

ولم تتطرق أوبك للفوز المفاجئ للجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، مكتفية بالقول إن أسواق العملة شهدت تقلبات "كبيرة”.

وأبقت المنظمة على توقعاتها للنمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي في 2017 دون تغيير.

وقالت أوبك في التقرير "البيانات التي ستصدر على مدى الأشهر المقبلة ستقدم صورة أوضح تسمح بإلقاء نظرة أكثر تفصيلا على الوضع الاقتصادي الأمريكي وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة.”

ومن أجل تسريع وتيرة استعادة السوق لتوازنها اتفقت أوبك خلال اجتماع عقد بالجزائر يوم 28 سبتمبر/أيلول على خفض الإمدادات إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا.

وتأمل المنظمة باستكمال تفاصيل الاتفاق خلال اجتماعها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقد تؤدي البيانات الجديدة لإنتاج أوبك إلى تعقيد المحادثات بين أعضاء المنظمة بخصوص كيفية تقاسم الخفض المتفق عليه في الجزائر.

ويقول تقرير أوبك إن نمو الإمدادات في أكتوبر تشرين الأول يرجع في معظمه إلى ليبيا ونيجيريا والعراق وهي دول أعضاء تسعى لإعفائها من أي تخفيض بسبب الصراع. كما زاد إنتاج إيران التي تسعى للإعفاء أيضا بسبب انخفاض إنتاجها جراء العقوبات الغربية.

وتستعين أوبك بمجموعتين من البيانات لرصد إنتاجها وهما الأرقام التي تقدمها كل دولة من دولها الأعضاء وتلك التي تقدمها المصادر الثانوية ومن بينها وسائل إعلام متخصصة في متابعة القطاع.

ويرجع السبب في ذلك إلى خلافات قديمة بشأن الكميات التي تضخها كل دولة فعليا.

وأبلغت إيران أوبك بأنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول بينما قدرت المصادر الثانوية الإنتاج عند 3.69 مليون برميل يوميا.

وترى إيران أنها إذا شاركت في اتفاق أوبك على تقليص الإمدادات فسيكون الأنسب لها خفض الإنتاج من المستوى الأعلى.

وتقرير أوبك الجديد هو أحدث التقارير التي تظهر وصول الإنتاج لمستويات قياسية جديدة. ووفقا لمراجعة أجرتها رويترز لتقارير أوبك السابقة فإن إنتاج المنظمة في أكتوبر تشرين الأول هو الأعلى منذ عام 2008 على الأقل.

وفي التقرير خفضت أوبك توقعاتها لإمدادات المعروض من خارجها هذا العام لكنها قدرت نمو المعروض في 2017 عند 230 ألف برميل يوميا دون تغير يذكر عن الشهر السابق.

وتتوقع أوبك في تقريرها أن يصل متوسط الطلب على خامها في 2017 إلى 32.69 مليون برميل يوميا بما يشير إلى أن متوسط الفائض في السوق سيصل إلى 950 ألف برميل يوميا إذا واصلت أوبك الإنتاج بنفس الكمية.

وكان تقرير الشهر الماضي يشير إلى فائض قدره 800 ألف برميل يوميا.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية ضمنا في أحدث تقاريرها الذي صدر يوم أمس إلى فائض يقارب 500 ألف برميل يوميا في 2017.


شريط الأخبار الملك: تواجه أممنا أزمة تهدد بانهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين الحكومة : خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان الملك يصل إلى مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية لمحاولة اغتيال قيادي رفيع في حزب الله في بيروت التعليم العالي: لم نتأخر بأصدار قائمة القبول الموحد وموعدها نهاية الشهر الجاري وهناك متسع من الوقت لدى الطلاب شركات تداول وهمية تسرق اموال الاردنيين وتختفي والمواطنون ( رجعولنا مصارينا) "بلبن" يستفز الاردنيين بأسماء اطباق خادشة للحياء العام أيهما قدّم للأردن أكثر: سميرة توفيق أم حكومة بشر الخصاونة؟! بيان رد من عشيرة الدعيبس الشوابكة بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس أمهلت الصحة حتى 10/16.. قرار من نقابة الأطباء بخصوص "لائحة الأجور" النائب مشوقة: رفضنا دعوة السفارة البريطانية لدعمها الإجرام الصهيوني وخرق الأعراف الدبلوماسية مازن القاضي في اول تصريح.. ترشحي لرئاسة مجلس النواب مستمر والقرار بيد "الميثاق" الأردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرات داخل حقيبة بمعبر العمري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الفناطسة: نفض الغبار عن أكبر مؤسسة مجتمع مدني تمثل 1.5 مليون عامل الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل