مجرد كلام

مجرد كلام
أخبار البلد -  



الفرق بين الأديان السماوية والامتحانات المدرسية والجامعية أن الامتحان يجبّ ما قبله ويهيئ لما بعده . أما الأديان السماوية فتجب ما قبلها وما بعدها.
***
يؤمن الناس بالله خالقهم ومحييهم ومميتهم وكلي القدرة، ثم ينقبلون على هذا الإيمان بالتنطح للدفاع عنه وكأنه عاجز في نظرهم عن الدفاع عن نفسه أو بحاجة إليهم.
***
لعل أسوأ أنواع التفكير النفعي عند بعض الناس قولهم: لم نستفد من التأمين الصحي، أو من التأمين على السيارة وكأن الواحد منهم نادم على تمتعه بالصحة، أو راغب في حادث مروري يستفيد منه.
***
قلما يوجد واحد يستفيد التأمين منه أكثر مما أفاده لأن كل الاحتمالات وأسوأ الاحتمالات واردة.
***
بعضهم يتباهى بمرضه أو أمراضه بكثرة الأدوية التي لديه.
***
الغفران والمسامحة في اليهودية تقابلها صكوك الغفران في الكاثوليكية، والكفارات في الإسلام.
***
حسب النظرية الدينية في تفسير التاريخ، فإن تاريخ الأمم والشعوب مقرر أو مقدر سلفاً في اللوح المحفوظ وما عليها سوى قراءته وقبوله.
***
الإيمان بالإبهار لا يدوم، فمقابل كل ما يبهر يوجد ما يجهض أو يزعج أو يحبط.
***
عندما كان التعليم رسالة كان القول السائد: من علمني حرفا كنت له عبداً. أما اليوم وقد تعطلت الرسالة وصار المعلمون والمعلمات يضربون فقد أصبح القول: من علمني حرفاً قمت له ضرباً أو كنت له خصماً.
***
أن تكتب في جريدة لها مستقبل خير من أن تكتب في جريدة لها ماض، وأن تكتب في جريدة حية خير من أن تكتب في جريدة ميتة، وأن تكون ملتزماً خير من أن تكون مُلزماً، ومنتمياً خير من أن تكون مرتزقاً، وأن تزامل الأكفاء والأنداد والاساتذة خير من مزاملة الساقطين عليك من أعلى بالبرشوات، أو من المقفزين من تحت لفوق بالرافعة.
***
يقول السيد إبراهيم ملحم (جريدة القدس في 3/10/2016) في دفاعه عن أو تبريره لمشاركة السيد محمود عباس في جنازة شمعون بيريس: "إن خصومه في الإسلام السياسي برروا في الأمس لمرسي – فك الله أسره – تهنئته الشهيرة لبيريس في مستهل أول تجربة للإسلام السياسي في الحكم، ولكن السياسة في أيديهم سياسة، وفي أيدي غيرهم نجاسة".
***
ذكرت الأنباء أن العالم كله غارق بالديون، وأنها بلغت مئة واثنين وخمسين تريليون دولار. والتريليون لمن لا يذكر ألف بليون (دولار) والبليون ألف مليون (دولار) والمليون ألف ألف (دولار)، إنه مبلغ طائل وهائل لكن السؤال: هذا العالم مدين لمن؟ إنه ليس مديناً لكوكب، وإنما مدين لنفسه ودائن لها. إن كثيراً من دوله مدينة ودائنة بل إن أميركا أكبر دولة مدينة لنفسها في العالم.
ما الحل؟ شطب الديون والبدء من جديد أم اتحاد دول العالم في دولة واحدة:

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها