أخبر البلد - عمر شاهين – خاص- علم موقع أخبار البلد من مصدر موثوق أن وزير الصحة الذي يتعرض حاليا إلى هجمة غير مبررة قد يضطر لكشف بعض الأسرار عن مهاجميه ، وعلق لبعض المقربين منه حول الاتهامات التي وجهت له أثناء رئاسته لجنة إدارة مستشفى الإسلامي بأنه لم يتقاض أي مكافأة أو راتب طوال الفترة التي خدم بها، وحتى عندما تعرضت ساقه للكسر قام بتصويرها داخل المستشفى الإسلامي ودفع مبلغ مئة دينار بدل الصورة.
وحول إضراب الأطباء والذي بدا يأخذ الطابع السياسي ، ويصنع جفاء في ثقة المواطن مع الطبيب بعد استمراره على حساب المريض الفقير ، وأكثر من استفاد منه المراكز الصحية والمتشفيات الخاصة . علم موقع أخبار البلد من مصادر مطلعة أن وزير الصحة ياسين الحسبان قدم خطوات كبيرة جدا في صالح الأطباء ولا تحتاج لفترات طويلة .وظهر استفسار عن سبب سكوت نقابة الأطباء عن الرواتب الزهيدة للأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة.
حيث قدم الحسبان القانون الطبي إلى ديوان التشريع ليأخذ مجراه القانوني ورفض الحسبان أن يخدم القانون فقط الأطباء بل كل أصحاب المهن الطبية العاملين في وزارة الصحة.
ويحتاج القانون الجديد إلى مبلغ يقدر بمئة مليون دينار كي يغطي الميزانية التي ستضاف على ميزانية وزار الصحة وهذا لا ينحصر فقط بالوزارة بل بتعديل الميزانية من قبل الحكومة .
وفي تصريحات مؤكدة علم أخبار البلد مع بداية شهر تموز لن يكون هناك أي طبيب في المملكة لا يحصل على العمل الإضافي حيث سيشملهم جميعا.
وسترفع الوزارة نظام الحوافز من سبع نقاط إلى عشرة ويختص هذا النظام بمعالجة المرضى غير المؤمنين او المحولين من جهات أخرى ويتم معالجتهم من أطباء وزارة الصحة.
كما تم التعاقد مع المملكة العربية السعودية منذ عهد نايف الفايز بمضاعفة أعداد الطبيب الزائر ليصل إلى إرسال 1200 طبيب سنويا مما يوفر دخل سنوي لكل طبيب يقدر ب 18 الف دينار.
كما سيتم رفع رواتب الدرجة الخاصة 300 دينار بحيث يصبح الطبيب الخاص 900
وفي المقابل ولانهاء حالات التصادم بين المواطن والطبيب فسوف يتم دفع قانون المسالة الطبية لوضع الأمور في نصابها ويتحمل الطبيب مسؤوليته القانوينة في حال ظهور خطا والتسريع به سوف يحد من احداث التصادم الاخيرة .