وزارة البخيت أصبحت برسم 'آيلة للسقوط' بعد تكاثر طرد الشعب للمسؤولين

وزارة البخيت أصبحت برسم آيلة للسقوط بعد تكاثر طرد الشعب للمسؤولين
أخبار البلد -  

اخبار البلد : بسام البدارين - أكمل أهالي مدينة معان الأردنية الجنوبية أمس الأول مسلسل التحرش الشعبي بالمسؤولين عندما منعوا رئيس جامعتهم اليتيمة من دخول مكتبه بعد ساعات من منع وزير الصحة ياسين الحسبان من دخول أحد مستشفيات الحكومة ثم تسجيل دعوى قضائية نادرة ضده تتهمه بالتسبب بالقتل وتحمله مسؤولية أربع وفيات في مستشفيات الحكومة.
وقبل ذلك منع البخيت نفسه من دخول مقر الحاكم الإداري في مدينة الطفيلة ويعتقد ان كبار المسؤولين الحكوميين سيلاقون على الأرجح المصير نفسه بعد الأن بعد إنتشار موضة منع حركة المسؤولين وجولاتهم التفقدية.
بنفس الوقت تتفاعل على نطاق واسع قصة المواطن الغامض الذي تحدث عبر إحدى الإذاعات عن إمتلاكه تسجيلات صوتية تثبت تلقي شخصيات كبيرة لرشوة بقيمة خمسة ملايين دينار نظير السماح لرجل أعمال بارز بمغادرة البلاد رغم حكم قضائي ضده.
وأظهر البخيت نفسه ضعفا سياسيا كبيرا عندما تنطح شخصيا للرد على المواطن الغامض متعهدا بحمايته في محاولة يبدو واضحا انها تستهدف إظهار شفافية الحكومة التي لم يعد أحد يستمع لها خصوصا بعد صمتها الغريب عن كل الروايات التي تخص مغادرة رجل الأعمال خالد شاهين.
وفي تطور لافت خرجت إلى السطح مؤخرا بعض التسريبات عن خلافات وتصدعات داخل الفريق الوزاري العامل مع البخيت فيما يبدو ان طاقم المستشارين الإعلاميين في مكتب البخيت فقد تماما أي إحتمالية للتأثير في عملية القصف الإعلامي المتواصل ضد رئيسهم قبل ان تنكشف مظاهر الخلاف والصراع بين رئاسة الوزراء ورئاسة الديوان الملكي التي يتولاها الدكتور خالد الكركي.
وبنفس الوقت تفشل الحكومة في إنهاء خلافها المستمر منذ اسابيع مع أطباء القطاع العام ويستعد المعلمون للعودة إلى التصعيد في الشارع لتفعيل وعود الحكومة لهم بتأسيس نقابة وتنتهي أخطاء الحكام الإداريين في المحافظات بمسيرات تندد بالحكومة وتطالب بإسقاطها.
ولا تملك وزارة البخيت أي مؤشرات تأثير في عمل لجنتي الحوار الوطني والتعديلات الدستورية ولم يصدر بعد الضوء الأخضر الذي يسمح لها بتعديل وزاري ولا تبدو علاقتها مع الصحافة مستقرة وبعيدا عن عوامل وعناصر الضغط الإعلامي والإقتصادي تظهر الوقائع اليومية أن حكومة البخيت تفتقد تماما للشعبية بعدما خسرت حلفائها داخل مؤسسات النظام وتصارعت مع بعضهم وتوسعت في إنتاج الخصومات وعمليات التحقيق بالفساد.
كل ذلك يحصل يوميا مع أن حكومة البخيت حصلت على ثقة محدودة من البرلمان فيما بدأ النواب وهم في عطلة برلمانية عمليا بتوسيع آفاق تحرشهم بالحكومة ورئيسها عبر التصعيد في الخطابات أو عبر التعمق في التدقيق ببعض ملفات الفساد.
ومع تعالي صخب الشارع الذي يطالب بإسقاط الحكومة تفقد تجربة البخيت الثانية حلفائها في لعبة البرلمان والسياسة وتتكاثر التحليلات التي تعتبرها وبسرعة قياسية وزارة آيلة للسقوط أو على شفا الإنهيار، فالسبب الوحيد المتداول سياسيا لصمود الحكومة وبقائها هذه الأيام ينحصر في السقف الزمني الذي لا يسعف الداعين لتغيير وزاري بعد ثلاثة أشهر فقط من عمر وزارة خلفت وزارة بقيت أصلا نحو 42 يوما فقط مما يعني ان وزارة البخيت الثانية تتهاوى عمليا.

شريط الأخبار فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري