اخبار البلد : اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد أن الوزارة خاطبت السفارة الأردنية في العاصمة المصرية القاهرة للوقوف على تفاصيل اعتقال شاب اردني في جمهورية مصر العربية، وانها بانتظار الرد.
وقال المحامي المصري المكلف بالقضية إبراهيم عباس لـ"الغد" إن التهمة الموجهة الى المواطن الأردني الذي يعمل كمهندس بث في قناة "الان" التلفزيونية في دبي، هي "حيازة أجهزة اتصالات من دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة بغرض إجراء اتصالات بدول خارجية بقصد المساس بالأمن القومي".
وبين عباس ان هذه الأجهزة هي "2 جهاز هاتف نقال وراوتر يعمل من شركة الثريا، إضافة الى جهاز بلاك بيري".
وافاد ان الظروف الأمنية التي تشهدها مصر هذه الأيام بسبب الثورة أدت الى هذا التشديد الأمني، ونفى ما تم نشره يوم أمس بأن التهمة الموجهة "للمواطن الأردني مرتبطة بالتجسس لدولة معينة".
واشار الى ان الاعتقال تم في اليوم السابع عشر من الشهر الحالي بعد وصول المهندس الأردني الى مدينة الاسكندرية برفقة زميل له من السودان بيومين.
وأوضح أن المهندس الأردني وزميله وصلا الى الاسكندرية قادمين من دبي، في طريقهما الى ليبيا لتغطية الأحداث هناك.
واكد ان النيابة العامة في انتظار "ورود تقرير من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بعد فحص الأجهزة والتأكد من انه لم يتم استخدامها لإجراء اية اتصالات مع دول خارجية"، وان هذه الأجهزة "مصرح استعمالها في داخل مصر".
ولفت عباس الى ان رئيس نيابة استئناف اسكندرية وعد بإخلاء سبيلهما بمجرد ورود تقرير سلبي من "جهاز تنظيم الاتصالات".
يذكر أن العاملين في الفندق الذي أقام به المهندس الأردني، شكوا بأمره عند مشاهدتهم لأجهزة البث التي بحوزته ما دفعهم لتبليغ الشرطة.