مروة بني هذيل/
بعد خلافات ومشاحنات عديدة دارت بين كل من رئيس المخابرات السابق الجنرال محمد الذهبي وبين رئيس الوزراء السابق دولة سمير الرفاعي، كان منزل أحد الزملاء الصحفيين مقراً لعقد مصالحة بينها، حيث جرت مناقشة طرحت وجهات النظر المختلفة حول خلافهم.
فكان مخزون الخلاف داخل الذهبي في اتهامه بأن الرفاعي يقف ضد مصلحة الذهبي ومن هم في حلفه، بينما رأى الرفاعي في أن الادعاءات واتهامات الفساد التي انتشرت في طريقه كان على رأسها الجنرال ذهبي من خلال دعمه وتحريكه لوسائل الإعلام وفئة من المواطنين ليشاغبوا عليه و يسقطوه من مكانته.
وبعد أن كثرت الاتهامات وشهدت الفترة الماضية مداً وجزراً في علاقتهما.. عادوا الآن ليكونوا يدا بيد لدعم مصلحة الوطن والمواطنين.. ولكن يا ترى.. هل عادت حقاً المياه إلى مجاريها؟؟ أم أن ثمة خلافات وشكوك مازالت في بواطنهم؟؟!!