اتهم حزب التحرير الإسلامي الأجهزة الأمنية برعاية من أسماهم بـ "البلطجية".
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم السبت ووصل السبيل نسخة منه، إن الوجود الأمني الضعيف في مسيرة الحزب التي انطلقت أمس الجمعة في لواء الرمثا لمناصرة الشعب السوري، "يدل على أن هناك من أمرَ رجال الأمن العام بعدم التعرض للبلطجية، وتركهم يؤدون مهمتهم".
وأكد الحزب أن مسيرته التي انطلقت باتجاه الحدود الأردنية مع سوريا، تعرضت للهجوم من قبل "عدد من البلطجية"، متابعاً: "حاولوا منع المسيرة فتعالت صيحات التكبير وسارت الحشود غير آبهة بهم، واستمرت المسيرة تتعالى فيها صيحات التكبير والهتاف، وبعد مسافة نصف كيلو متر تقريبا فوجئت الجموع بقيام البلطجية بقطع الطريق إلى الحدود بشاحنة كبيرة، والاعتداء على المشاركين بألفاظ نابية".
وأضاف: "مع إصرار الجموع على التقدم باتجاه الحدود؛ قام هؤلاء البلطجية برمي الحجارة بشكل عشوائي وكثيف على الجموع، مما أوقع عددا من الإصابات في صفوف المشاركين في المسيرة، وذلك على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية والتي كانت متواجدة بشكل ضعيف بالرغم من أن الأحداث وقعت أمام المركز الأمني، فلم تقم بمنع البلطجية أو ملاحقتهم، واكتفوا بالوقوف أمام المسيرة لمنع الاشتباك بالأيدي فقط".
وأشار الحزب إلى أن محاولات جر البلطجية للمشاركين في المسيرة للاشتباك معهم "باءت بالفشل"، مؤكداً أن "الأعداد الكبيرة للمشاركين في المسيرة كانت قادرة على الرد عليهم بقوة، إلا أن الشباب بحكمتهم المعهودة تركوا هؤلاء السفهاء وتجمعوا في ساحة قريبة من الحدود وأكملوا فعاليات المسيرة".
وتابع البيان: "الذين اعترضوا المسيرة وحاولوا إفشالها تبرأ منهم أهل الرمثا، واعتذروا للشباب عن تصرفاتهم، وبينوا أنهم لا يمثلون أهل الرمثا، وقد ظهر من تصرفاتهم ما يدل على أنهم مجموعة من السفهاء ممن لا يردعهم دين أو خلق أو أصل، فألفاظهم النابية واستخفافهم بصيحات التكبير والتهليل، وتسلحهم بالعصي والحجارة والمواسير، بل ومحاولة بعضهم الانفراد بأحد الشباب من كبار السن لضربه تدل على أنهم قطاع طرق ولصوص حقيرون يمتهنون البلطجة".
حزب التحرير: البلطجية مرتبطون بالأجهزة الأمنية
أخبار البلد -