قال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي ان الوزارة تولي اهمية خاصة لموضوع الابنية الخضراء الذي يعد من القضايا المهمة والحيوية بالنسبة للوزارة وقطاع الانشاءات بشكل عام.
واضاف الكسبي خلال افتتاحه في فندق لاندمارك ندوة بعنوان المباني الخضراء لاسكانات ذوي الدخل المحدود التي نظمتها مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري بالتعاون مع وزارة المياه والري بدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، ان بعض الدول العربية اظهرت اهتماما ملحوظا في السنوات الاخيرة بموضوعات العمارة الخضراء بل وبدأت باعداد كودة او دليل للمباني الخضراء كما هو الحال في دول الامارات والسعودية ومصر والاردن الذي خطا خطوات واسعة من خلال اعداد مسودة دليل المباني الخضراء.
وبين الكسبي ان مشكلة هدر الطاقة والمياه، من ابرز المشاكل البيئية الاقتصادية للمباني بسبب استمرارها طول فترة تشغيل المبنى ومن هذا المنطلق نشأت في الدول المتقدمة مفاهيم واساليب جديدة لم تكن مألوفة من قبل في تصميم وتنفيذ المشروعات التي تراعي التصميم المستدام والعمارة الخضراء، والتي تسعى بشكل رئيسي واساسي الى حماية البيئة وخفض استهلاك الطاقة وبالاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والاعتماد بشكل اكبر على مصادر الطاقة المتجددة.
من جهة اخرى قال الكسبي انه بات من المطلوب من القطاع العمراني والهندسي في الاردن ان يستجيب وبسرعة للقضايا البيئية والاقتصادية التي طفت على السطح في الاعوام الاخيرة، مبينا انه مطالب بتبني توجهات العمارة الخضراء والمباني المستدامة، إضافة إلى القيام بدوره الوطني والانمائي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة الى الامام.
وثمن دور الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في تنفيذ البرامج المشتركة وزيادة الوعي في مجال الابنية الخضراء والطاقة المتجددة.
من جهتها اكدت امين عام وزارة المياه والري المهندسة ميسون الزعبي في الندوة التي استمرت يوما واحدا وشارك فيها عدد من المختصين بموضوع الابنية الخضراء من القطاعين العام والخاص، ان من اهم المشكلات التي يواجهها الاردن هي مشكلة شح المياه في ظل النمو السكاني والتغير المناخي والتوسع العمراني.
واكدت الزعبي ضرورة التعاون بين وزراة الاشغال العامة والاسكان واصحاب الشركات الهندسية والمقاولين لتبني هذه المبادرات في الاسكانات.