أخبار البلد- عمر شاهين – في قرار مفاجئ قامت وزارةالتنمية بإجراء تصرف انتقامي في مديرية تنمية محافظة الزرقاء، بدعم من مدير التنمية بعد قرار نقل إداري لعشرة موظفين دون إبداء أي سبب أو داع أو مخالفة.
القرار الذي جاء بعد شهر واحد فقط من جلسة حوارية بين الأمين العام للوزارة محمد الخصاونة وموظفي صندوق المعونة ومديرية التنمية الاجتماعية في محافظة الزرقاء بعد تهديدهم باعتصام سلمي ما لم تحسن ظروفهم الوظيفية حيث انفرد موقع أخبار البلد بتغطية تلك الأحداث ووعود الوزيرة التي نقلت على لسان الأمين .
ويبدوا أن الوزيرة والأمين في هذه الظروف السياسية الصعبة لجئوا إلى أسلوب تفكيك النشاطين وتشتيتهم وإضعاف معنويات باقي الموظفين، وكلهم من موظفي الدرجة الثالثة ذوي الرواتب الضئيلة جدا، حيث تم إبلاغهم مساء الخميس بالنقل الإداري مما سبب حالة هستيريا بينهم وكاد الامر يتصعد بينهم وبين المدير الذي منع نقل المقربين منه، وطالب بنقل الباقي.
وتبين لأخبار البلد أن معظم المنقولين نقلوا إلى أماكن بعيدة عن سكنهم وبعد حسابات بسيطة تبين أنهم سيدفعوا ما يبلغ 40% من رواتبهم بدل طرق ومنهم نساء قالوا أنهم يقدمون استقالتهم لصعوبة الوصول للعمل..
وحمل القرار نتائج اقسى من النقل ، وذلك بوظائف اقل بكثير من تلك التي يعملون بها حاليا .
الموظفون عاجلوا فورا إلى الاستنجاد بكل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة و مع نواب المحافظة ونواب عشائرهم.
وتابع موقع أخبار البلد تضامن كبير مع الموظفين نمن قبل عشائرهم ولاموا حكومة البخيت التي تستمر في سياسية الانتقام من بسطاء الشعب، وأعلن المنقولون عن إضراب دائم أمام الوزارة ، وناشدوا جلالة الملك بإيقاف تغول الحكومة على الطبقات الفقيرة وإيقاف القرارات التي تدمر رواتبهم ، سيما أن من بين المنقولين نساء مما يعني أنهم سيعدون لبيوتهن في أوقات متأخرة جدا.
وأعلن حزب الجبهة الأردنية الموحدة فرع الزرقاء انه سيعلن تضامنه مع هذه القضية غير الموفقة والواضح منها تدمر حرية التعبير التي يدعمها جلالة الملك وقال أن مجلس المحافظة في الحزب سوف يجتمع في وقت مبكر من هذا الأسبوع لدراسة أي هذه الحرمة التي من شانها تصعيد الشارع في الزرقاء واستفزاز موفق في هذا الوقت الحساس .