أقيل رئيس قطاع الاخبار في التلفزيون المصري الرسمي بعد ان بث التلفزيون بطريق الخطأ مقابلة قديمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بدل مقابلة اجراها حديثا.

فقد كان من المفروض ان تبث القناة المصرية الاولى مقابلة اجراها الرئيس السيسي حديثا مع شبكة PBS الامريكية العامة.

ولكن القناة المصرية بثت عوضا عن ذلك مقابلة اجرتها الشبكة ذاتها مع نفس المذيعة العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مع الرئيس المصري قبل سنة.

واوقف بث المقابلة بعد ان ادرك العاملون في القناة خطأهم.

وأكد المسؤول المقال مصطفى شحاتة من جانبه خبر اقالته.

ولكنه قال لوكالة فرانس برس إن قرار اقالته "غير منطقي" لأن آخرين شاركوا في عملية البث ايضا. وعزى الامر الى "القدر."

وكان من المفروض ان يتزامن بث المقابلة مع الزيارة التي يقوم بها السيسي حاليا الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واعتذرت مديرة التلفزيون صفاء حجازي لاحقا "للخطأ الجسيم"، وقالت إن تحقيقا يجري للكشف عن المسؤولين عنه.