تصاعدت جرائم الكراهية ضد الأمريكيين المسلمين لأعلى مستوياتها منذ هجمات ايلول/سبتمبر 2001 وبلغت عام 2015 حوالي 216 حالة بالمقارنة مع 110 جريمة كراهية في 2014 اي بزيادة تبلغ 78 ٪. وتشير دراسة نشرها «مركز دراسة الحقد والتطرف» التابع لجامعة كاليفورنيا في مدينة سان برناندينو ان مجموع جرائم الكراهية في 20 ولاية أمريكية رئيسية بلغت عام 2015 حوالي 4347 جريمة، ومنها 67 جريمة ضد العرب الأمريكيين بالمقارنة مع 21 جريمة في 2014 اي بزيادة بلغت 219 ٪. ومع هذه الزيادة الذي تلفت النظر للمسلمين والعرب الأمريكيين فإن قراءة عن كثب لهذه الدراسة التي تقع في 92 صفحة تؤكد ان جرائم الكراهية ضد اليهود بلغت في 502 جريمة بالمقارنة مع 489 جريمة في 2014 اي ان الزيادة نسبتها 7.2 ٪. كما ان جرائم الكراهية بلغت 1103 جريمة بالمقارنة 1058 في عام 2014. وحتى ضد البيض كان هناك 416 جريمة كراهية وضد المثليين والمتحولين جنسيا 601 جريمة.
ولكن في دراسة أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) فإن هناك 33 مجموعة تحرض على بث الكراهية ضد المسلمين ومداخيلها المالية مابين 2008 و2013 حوالي 205 مليون دولار. ولكن الدراسة الأولى تشير إلى ان تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين سببها الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة وخارجها وكذلك الحملة التي يشنها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ضد المسلمين.
ولكن في دراسة أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) فإن هناك 33 مجموعة تحرض على بث الكراهية ضد المسلمين ومداخيلها المالية مابين 2008 و2013 حوالي 205 مليون دولار. ولكن الدراسة الأولى تشير إلى ان تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين سببها الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة وخارجها وكذلك الحملة التي يشنها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ضد المسلمين.