اردني سلفي من بائع دجاج الى قاضي داعش "الاسطورة"!

اردني سلفي من بائع دجاج الى قاضي داعش الاسطورة!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

يكشف مقربون من زيدان جزءا من نفوذه وسيطرته على المجتمع المحيط به في إربد (شمال)، وكيف طبق قانونا خاصا به على قاعدة "القصاص" من ذوي أصحاب الأسبقيات من خلال "محاكم شرعية" كان يقيمها على العلن دون تدخل رسمي.

يروي أحد سكان الحي كيف لجأ أحد المواطنين لــ"الشيخ زيدان" قبل سنوات للاقتصاص من أحد أرباب السوابق قام بالاعتداء عليه، لينزل "حكم" زيدان بأن "يُجبر المعتدي على الصلاة سبعة أيام متتالية في مسجد معين، وإلا سيعزر أمام العلن".

قصص أخرى تُروى في السياق نفسه من قبل سكان الحي لرجل "إشكالي" سبّب أزمة و"فتنة" داخل التيار السلفي الجهادي في الأردن، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويظهر بعد ذلك في شريط فيديو وهو يخطب بعشائر عراقية عام 2015 في نينوى لحثها على مبايعة تنظيم "داعش".

ينتمي زيدان (46 عاما)، الذي عمل سابقا في تجارة الدواجن، لعائلة سلفية جهادية بامتياز، فقد قضى شقيقه محمود مهدي زيدان المسؤول الشرعي السابق في حركة طالبان بغارة أمريكية في باكستان عام 2009، بينما فجر ابن شقيقه حمزة جهاد زيدان نفسه في عملية انتحارية استهدفت قوات البيشمركة الكردية في كركوك عام 2015.

رواية سلفي مقرب من زيدان

ويكشف قيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني   جزءا من شخصية زيدان "الإشكالية"؛ التي تسببت بـ"شق" صف التيار في فترة شكّل فيهاالسلفيون حراكا نفّذ مسيرات في محافظات أردنية، للمطالبة بـ"إطلاق سراح المعتقلين وتحكيم شرع الله" قبل اربع سنوات، الأمر الذي دفع زيدان لإصدار فتوى "كفّر" فيها المشاركين في المسيرات، حسب ما يقول القيادي السلفي الذي فضل عدم ذكر اسمه.

ويحمّل القيادي، الذي واكب زيدان وهو على مقاعد الدراسة، مسؤولية "الفتنة وشق الفريق إلى فريقين" لزيدان، واصفا شخصيته بـ"المتلونة والمتقلبة".

وقال: "التغيرات في شخصية زيدان بدأت بعد انعقاد المسيرات التي نظمها التيار السلفي في الأردن، إذ كان زيدان في البداية من المؤيدين للمسيرات، ويتحدث في شرعيتها وعدم حرمتها، بل كان يوزع شخصيا على المشاركين؛ فتوى لأبي قتادة بشرعية المسيرات".

وأضاف: "بعد ثالث اعتصام، أصدر زيدان فتوى شهيرة كانت أصل الفتنة، ونصت على حرمة الاعتصامات، وتطاول بعض الإخوة، وقالوا إن هذا الفعل هو فعل مكفر، ليحدث الشرخ وينقسم التيار بين مؤيد ومعارض".

ويفسّر القيادي في التيار سبب إصدار زيدان للفتوى "كي لا يحاسب من السلطات". ويقول: "كي لا يدفع ثمن خروجه من قبل الحكومة، عمر زيدان منذ أن عرفته لم يقم بأي عمل يُحسب عليه أو تحاسبه عليه الدولة الأردنية، فقد كان يقف ضد أي عمل يقيمه التيار، وبعدها بدأت المشاكل بين أعضاء التيار، ثم سُجن الطحاوي ومن قام باعتصام الزرقاء، وبقي زيدان في الساحة لوحده".

لم يخفِ زيدان ميوله لتنظيم "داعش" على حساب جبهة النصرة، وعبر عن ذلك مرارا في مدونة خاصة على الإنترنت حملت اسم "جرير الحسني"؛ أفرد فيها مساحات لمهاجمة كل من منظر التيار السلفي أبو محمد المقدسي، وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

من جهته، يؤكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، حسن أبو هنية، أن "أغلب أعضاء التيار السلفي بمدينة إربد كانوا ينحازون لتنظيم "داعش"، وعندما برز الخلاف بين القاعدة والتنظيم كان زيدان قريبا من "داعش" ليصبح فيما بعد جزءا من النظام القضائي والشرعي للتنظيم في الموصل".
نقلاً عن عربي 21


شريط الأخبار ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 . قرار هام من وزارة التربية اعتبارا من العام القادم نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة صعقة تضرب المحامين قبل نهاية السنه ...رفع التأمين الصحي ٢٥% مازن الفراية في كنيسة المهد ببيت لحم ..ماذا قال؟ لماذا قفزت الفضة أكثر من الذهب وأين تتجه في 2026؟ "أخبار البلد" تهنىء بعيد الميلاد المجيد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لهندوراس.. من هو الفلسطيني نصري عصفورة؟ العدل: تنفيذ أكثر من ألفي عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام مواعيد مباريات الجولة الثانية فى أمم أفريقيا.. عائلة منفذ عملية الكرامة تعلن استعادة جثمانه منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل مشروبات تقلل خطر حصوات الكلى بنسبة كبيرة وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية تفاصيل حالة الطقس اليوم الخميس إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة