على كتف الملك الأب.. كأنها «مطمئنة» الى نبوءة الشهيد الذي افتدى الوطن بروحه..
ها هي الأم الأردنية تمسح دموعها وتعطر أردانها وتعلي من ألمها الى حد الاطمئنان؛ ذلك انها أم لجميع الشهداء وهم «امهات وآباء واخوة» لمسوا محبة الملك عبدالله الثاني وشاركوه الأمل وان لا مكان للحزن الإ في قلوب ترنو الى المستقبل فالأردن اقوى، مادامت اهداب الملك تعاين سر سيدات اردنيات عشقن الدار والبلاد ووهبن فلذات اكبادهن فدى للوطن وللملك وللوطن الأغلى.
ولآن النصر صبر ساعة؛ ها قد صبرت أمهات الشهداء وتهللت نظراتهن في ود بين الملك الآخ والأب والقائد.. وفي يوم من العشر الأواخر لرمضان عتيق شهدائنا، التقى الأب مع اسرته الواحدة تمثلها اسر الشهداء السبعة والذين راحوا ضحية الارهاب والتطرف الاجرامي من فئة ضالة ومضللة، اختارت ان تعلن معركتها «وارهابها» الخطأ في منطقة مخيم الرقبان للاجئين السوريين، ممن عمل الاردن مملكة وقيادة وشعبا على احتواء تعبهم ومرضهم وجراحاتهم ووفرنا لهم الأمن والأمان.. الإ ان فئة ممن اقتنصوا لحظات الغدر أبوا الإ ان يغيروا من صبر الاردن وهذا حق من يعتدى عليه من ارهابيي الانظمة السورية وشتى الاحزاب والتنظيمات التي تتصارع، في وقت ان الاردن وبقيادة الملك عبدالله الثاني حاول ردم هوة الصراع والاحتكام بين القوى والفصائل السورية وغيرها، احتكاماً الى منطق الحوار والسياسة، وما ارادت سوريا إلا الذهاب مع التنظيمات الى الدمار والموت وانهاء الدولة السورية.
.. وكنا أشرنا ان في الاردن وحدة وطنية لا يضيرها التعتيم على كلمة الحق!
.. من هنا كان الملك الأب يحتضن رائحة الشهداء ووسن تعب الأباء وثقتهم بالمملكة الهاشمية الواحدة القوية التي لا تنسى دم الشهداء.
.. احسبها تلك الأم الفاضلة وقد أراحت يدها على كتف الملك تنظر الأبن الشهيد،تطمئن الى جوار الملك الهاشمي، ..ولا تقول في غياهب دمعها:
- فدوى لعيونك سيدي !
وترد عيون الملك:
- يا يمه.. دمه العطر والشهادة ورمز لحرية الاردن واهل الاردن.. صبركم؛ يد الحديد التي سنضرب بها الارهاب والتطرف..ولن يتجاوزا ما نريد لهم، فالارض الاردنية تحميها اسر وسيدات وهبن اولادهن للجيش وللأجهزة الامنية وللحق فرسان.
مطمئنة وعاشقة لتراب الاردن الذي صان روح كل الشهداء وجعلنا على قلب رجل واحد هو الأقرب الى الحب والجمال والقوة.
.. هي سيدة عجنت لخبزها وجملت اثوابها وسارت ترفع الرأس، فاليوم كان موعدها العزيز مع سيد البيت الهاشمي، سليل العترة النبوية وكان اللقاء في رمضاء رمضان وكان للصبر عنوان وكأنها تريد ان توزع الاطمئنان على ثرى وتراب الوطن.
..كوني عزيزة مؤمنة بأن سيد الرجال الرجال يقرأ ميقات حزنك ويضلله بالماء والبرد ويثرى جيلنا بالعمل والوفاء، وفاء الهاشميين الكبار.
.. انه الوطن واننا لا نرى غير الملك والجيش وكل اجهزة الدولة الاردنية الأمنية، تسهر وتستعين بالرؤية الملكية لحياة كريمة سامية.. بالصبر والعمل.
منذ حادثة الارهاب بات من حقنا الدفاع عن ما اغلقناه من حدود «مناطق عسكرية مغلقة» ومن حق الجيش الاردني والامن العام وغيرها، وهي المرابط المجاهد على الحدود الملتهبة، بين الاردن وسوريا والعراق التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد بالرد السريع على ارهابها او محاولة الدخول الى البلد بهدف تخريبي او ارهابي.
.. سيدي ايها الهاشمي الآشم، ارحت القلوب وعززت ايام الرحمة وشددت عزائم أمهات ترنو الى دمعة تتردد في اعلان قوتها امام صلابة ام الشهيد
ها هي الأم الأردنية تمسح دموعها وتعطر أردانها وتعلي من ألمها الى حد الاطمئنان؛ ذلك انها أم لجميع الشهداء وهم «امهات وآباء واخوة» لمسوا محبة الملك عبدالله الثاني وشاركوه الأمل وان لا مكان للحزن الإ في قلوب ترنو الى المستقبل فالأردن اقوى، مادامت اهداب الملك تعاين سر سيدات اردنيات عشقن الدار والبلاد ووهبن فلذات اكبادهن فدى للوطن وللملك وللوطن الأغلى.
ولآن النصر صبر ساعة؛ ها قد صبرت أمهات الشهداء وتهللت نظراتهن في ود بين الملك الآخ والأب والقائد.. وفي يوم من العشر الأواخر لرمضان عتيق شهدائنا، التقى الأب مع اسرته الواحدة تمثلها اسر الشهداء السبعة والذين راحوا ضحية الارهاب والتطرف الاجرامي من فئة ضالة ومضللة، اختارت ان تعلن معركتها «وارهابها» الخطأ في منطقة مخيم الرقبان للاجئين السوريين، ممن عمل الاردن مملكة وقيادة وشعبا على احتواء تعبهم ومرضهم وجراحاتهم ووفرنا لهم الأمن والأمان.. الإ ان فئة ممن اقتنصوا لحظات الغدر أبوا الإ ان يغيروا من صبر الاردن وهذا حق من يعتدى عليه من ارهابيي الانظمة السورية وشتى الاحزاب والتنظيمات التي تتصارع، في وقت ان الاردن وبقيادة الملك عبدالله الثاني حاول ردم هوة الصراع والاحتكام بين القوى والفصائل السورية وغيرها، احتكاماً الى منطق الحوار والسياسة، وما ارادت سوريا إلا الذهاب مع التنظيمات الى الدمار والموت وانهاء الدولة السورية.
.. وكنا أشرنا ان في الاردن وحدة وطنية لا يضيرها التعتيم على كلمة الحق!
.. من هنا كان الملك الأب يحتضن رائحة الشهداء ووسن تعب الأباء وثقتهم بالمملكة الهاشمية الواحدة القوية التي لا تنسى دم الشهداء.
.. احسبها تلك الأم الفاضلة وقد أراحت يدها على كتف الملك تنظر الأبن الشهيد،تطمئن الى جوار الملك الهاشمي، ..ولا تقول في غياهب دمعها:
- فدوى لعيونك سيدي !
وترد عيون الملك:
- يا يمه.. دمه العطر والشهادة ورمز لحرية الاردن واهل الاردن.. صبركم؛ يد الحديد التي سنضرب بها الارهاب والتطرف..ولن يتجاوزا ما نريد لهم، فالارض الاردنية تحميها اسر وسيدات وهبن اولادهن للجيش وللأجهزة الامنية وللحق فرسان.
مطمئنة وعاشقة لتراب الاردن الذي صان روح كل الشهداء وجعلنا على قلب رجل واحد هو الأقرب الى الحب والجمال والقوة.
.. هي سيدة عجنت لخبزها وجملت اثوابها وسارت ترفع الرأس، فاليوم كان موعدها العزيز مع سيد البيت الهاشمي، سليل العترة النبوية وكان اللقاء في رمضاء رمضان وكان للصبر عنوان وكأنها تريد ان توزع الاطمئنان على ثرى وتراب الوطن.
..كوني عزيزة مؤمنة بأن سيد الرجال الرجال يقرأ ميقات حزنك ويضلله بالماء والبرد ويثرى جيلنا بالعمل والوفاء، وفاء الهاشميين الكبار.
.. انه الوطن واننا لا نرى غير الملك والجيش وكل اجهزة الدولة الاردنية الأمنية، تسهر وتستعين بالرؤية الملكية لحياة كريمة سامية.. بالصبر والعمل.
منذ حادثة الارهاب بات من حقنا الدفاع عن ما اغلقناه من حدود «مناطق عسكرية مغلقة» ومن حق الجيش الاردني والامن العام وغيرها، وهي المرابط المجاهد على الحدود الملتهبة، بين الاردن وسوريا والعراق التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد بالرد السريع على ارهابها او محاولة الدخول الى البلد بهدف تخريبي او ارهابي.
.. سيدي ايها الهاشمي الآشم، ارحت القلوب وعززت ايام الرحمة وشددت عزائم أمهات ترنو الى دمعة تتردد في اعلان قوتها امام صلابة ام الشهيد