أخبار البلد -
عاد وفد من وجهاء وشيوخ قبيلة بني حميدة في لواء ذيبان مساء السبت، مصابي قوات الدرك الذين يرقدون على أسرة الشفاء في مدينة الحسين الطبية على خلفية احداث اللواء.
واطمأن الوفد خلال الزيارة التي رافقهم بها نائب المدير العام لقوات الدرك العميد المهندس زياد العدوان على الحالة الصحية لمرتبات الدرك.
واكد الوفد الزائر رفضهم لاي شكل من أشكال الاعتداء على رجال الامن والدرك الذين يسهرون على امن الوطن والمواطن ويبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على أمنه واستقراره.
وشددوا على ان ابناء ذيبان ومأدبا سيبقوا الجند الاوفياء المخلصين لوطنهم ومليكهم في المضي قدما للنهوض بالوطن ومقدراته ولن يسمحوا لاي كان بالعبث بمكتسباته ومنجزاته وممتلكاته
واعربوا عن اعتزازهم وفخرهم بقوات الدرك والاجهزة الأمنية التي تواصل الليل بالنهار لحماية امن الوطن والمواطنين متمنين للمصابين الشفاء العاجل ليتمكنوا من العودة الى عملهم بين زملاؤهم باقرب وقت.
وتاتي هذه الزيارة تأكيدا على إنهاء الأزمة في لواء ذيبان التي شهدها اللواء خلال اليومين الماضيين بناء على اتفاق جرى اليوم في دار محافظة مادبا.
وكانت أبرز نقاط الاتفاق الذي خلص اليه الاجتماع بحضور وزير الداخلية ومدير الامن العام والمدير العام لقوات الدرك ومحافظ مادبا على تشغيل عدد من المتعطلين عن العمل في القطاع الخاص والافراج عن باقي الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدها اللواء ما لم يكونوا مطلوبين لجهات قضائية.
وضم الوفد كل عدد من الشيوخ والوجهاء الشيخ خالد بن طريف ورئيس بلدية جبل بني حميدةمحمد الشخانبة ومدير اوقافها الدكتور عيسى مصبح البواريد و محمد عوض الحواتمه وعلي متروك السنيد و ابراهيم الفلاحات واحمد سلامه الرواحنه والعميد المتقاعد صالح المهيدي و اكرم نصر الرواحنة و محمود نزال الحيصه و احمد امين الهواوشة واحمد الربطة.
وتاليا نص البيان الذي وصل هلا اخبار من الوزير الاسبق شراري الشخانبة:
شيوخ ووجهاء فبيلة بني حميدة في مختلف مناطق المملكة وكافة ابنائها يعنلون عن ولائهم المطلق وانتمائهم الثابت والأكيد للقيادة الهاشمية الحكيمة والملهمة بقيادة عميد ال البيت الاطهار حامل لواء رسالة الثورة العربية الكبرى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده المحبوب سمة الأمير الحسين حفظهما الله ورهام للإهتمامة الكبير وتوجيهاته السامية الى الحكومة بمعالجة قضية الشباب المتعطلين عن العمل في لواء ذيبان وفق الممكن والمتاح ويعلنون ايضا استنكارهم الشديد للأعمال المخلة بالامن والنظام والتي قامت بها فئة مندسة خارج خيمة المتعطلين عن العمل بثت سمومها وحقدها ستغلة يحقد قلوبهم الأعمى عتمة الليل المظلم باطلاق العيارات النارية على ابنائنا من قوات الدرك بشكل عشوائي لايقاع الفتنة الكبرى لا قدر الله ويستنكرون ايضا الالفاظ والهتافات التي طالت رمز سيادتنا وعزتنا والتي لا تنسجم مع حبنا وولائنا وانتمائنا لقيادتنا الهاشمية على مر السنين واننا نعلن وقوفنا خلف اجهزتنا الأمنية الساهرة على امن هذا البلد والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن واستقراره ومعته وتشد على ايدهم للضرب بيد من حديد لمن تسول له العبث بامننا واستقرارنا بحجج وذرائئع واهيةونطلب منهم ملاحقة مطلقي العيارات النارية على قوات الدرك الأشاوس حتى معرفتهم وكشف هويتهم والذي كان بالنسبة لنا صدمة كبرى يهدف الى الوقيعة بين ابنائنا وأبنائنا من الاجهزة الامنية.
نعاهد الله ان الجنود الأوفياء لقيادتنا الهاشمية الملهمة والحكيمة ما دام فينا قلب ينبض.
حفظ الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا..