يحتفل الاردنيون اليوم الجمعة بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى،مستذكرين الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة حينما وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية وقادوا أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، حيث كانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
والجيش العربي الأردني وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، هو الامتداد الطبيعي لجيشها، وفيلق من فيالقها، ارتبط تاريخه بتاريخها ارتباطاً عضوياً وتشكلت نواته من النخبة التي اتحدت تحت راية سمو الأمير عبد الله بن الحسين في الحادي والعشرين من تشرين الأول العام 1920 في معان.
وتلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد الجلوس الملكي على العرش، من عدد من قادة الدول العربية والصديقة، أعربوا فيها عن أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية وبمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبات الوطنية الغالية، من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين
