رعت مديرة التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتورة زينب الشوابكة وبتشريف النائب د. موسى ابو سويلم وبحضور جمع غفير من وجهاء واولياء الامور والمجتمع المحلي الفاعل لمنطقة الجبيهة حفل تخريج الفوج 34 لطالبات الثانوية العامة لمدرسة الجبية الثانوية للبنات بحفل بهيج ومميز لمسيرة اثنتي عشرة سنة.
ونوهت الشوابكة اننا نحتفل بتخريج فوج جديد من بناتنا في ظل العبء الملقى على مديريات التربية قد تضاعف في السنوات الأخيرة في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، حيث سجل في مدارس المملكة آلاف الطلبة من مختلف الجنسيات العربية.
وقالت الشوابكة إننا إذ نخرج كوكبة من بنات وطننا الأردن العزيز، فإن مشاعر الحب والعطاء تتجدد، حيث يتزامن احتفالنا بالتخريج مع احتفالات أردننا بعيد استقلاله فهنيئاً للوطن هذه الكواكب المتميزة.
ونوهت مديرة المدرسة نيفين ربابعة ان المدرسة تنتهج في اطار مواكبتها للتطورات العالمية في مجال التعليم احدث الاساليب والطرق في التدريس انطلاقا من تجسيد مبدأ التشاركية بين الطالب والمعلم وتبني اسلوب الحوار لضمان ايصال المعلومة للطالب.
وقالت ربابعة ان الاردن قد أغناه جلالة مليكه الشاب عبد الله الثاني بـ "كنوز العلم والمعرفة" وأعطى الشبابَ جل اهتمامه لتنشئتهم وتعليمهم وتوسيعِ أفقِ معرفتهم وانفتاحهم على ثقافاتِ الآخرين وانه من وعينا الناضجِ لهذه الرسالة فإننا نلتزم لبناءِ مجتمعٍ الغد، بمزيدٍ من العلمِ والثقافةِ والإيمان، وفي تدعيم لغة الحوار والإخوة والإبداع".
وتضيف الربابعة : نرنو بنظرنا اليوم مع تخريج الفوج من طالبات مدرستنا إلى لوحة جديدة من لوحات المدرسة خطّها الزمان وبين خطوط الكف سجلها محيطها أفق رحب، وألوانها معارف، علوم، قيم، أخلاق، إنجازات وإبداعات حيث روينا زرعًا، وبين شقوق الصخر نثرنا زهرًا أينع مع كل إشراقة يوم مدرسي، وتفتح للغد الآتي ليزهو ونزهو معه عاملين وأولياء أمور، ونودع طفولة بناتنا التي رسمت أصابعها الأولى حديقة الأزهار ووجّهت طاقاتها حقول القمح فأمست سنابل قوية تمتلئ حبًا وحبًا لأرض فيها نبتت ولسواعد لها عملت ورعت وبذلت.
وحثت ربابعة طالبت المدرسة على المزيد من النجاح والعطاء لرفع رايه العلم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
والقت مجموعة من الخريجات عدد من الكلمات استذكرن فيها سنواتهن الاولى في المدرسة وشكرن معلماتهن اللواتي اوصلنهن الى هذه المرحلة، وفي نهاية الحفل وزعت الشوابكة الشهادات على الخريجات والدروع التقديرية للداعمين.