اخبار البلد
وقع انقسام حاد بين غرفتي البرلمان البرازيلي فيما يتعلق بالموقف من رئيسة البرازيل الحالية ديلما روسيف، فبينما يحاول القائم بأعمال رئيس مجلس النواب، وولدير مارانهاو، عرقلة التصويت على إقالتها بعد ظهور قضية التلاعب بمالية الدولة التي أحدثت أزمة سياسية حادة وصفت بأنها فضيحة الفساد الأكبر المتعلقة بشركة بتروبراس، والتي باتت تلطخ عمليًا سمعة النخبة السياسية في البلاد.
وفي نفس الوقت تعهد مجلس الشيوخ البرازيلي بالمضي قدمًا في إجراءات التصويت على محاكمة رئيسة البلاد ديلما روسيف، رغم قرار مجلس النواب ببطلان هذا الإجراء في وقت سابق، والدعوة إلى إجراء تصويت جديد على محاكمة روسيف في مجلس النواب.
حيث دعي أعضاء مجلس الشيوخ للاجتماع الأربعاء لاتخاذ قرار يحتاج فقط لأكثرية بسيطة بشان البدء بإجراءات إقالة أول امرأة تحكم البرازيل، وفي حال تأمين هذه الاغلبية، ستتنحى الزعيمة اليسارية عن السلطة لمدة قد تصل إلى 6 أشهر بحد أقصى في انتظار الحكم النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ