أخبار البلد - ربا قنديل
مشروع جوهرة البحر الميت الفكرة التي خلقت هالة من التفاؤل والنور على الشاطئ الشرقي للبحر الميت لتخلق الحياة فيه مازالت ميته، هذا المشورع الذي تم توقيعه بمباركة شركة تطوير البحر الميت وسلطة وادي الاردني من جهة مع شركة فهارس المنفذة من جهة ثانية مازالت اركانه خاملة منذ 6 سنوات حتى الان.
بصيص الامل الذي رمى به المدير التنفيذي لشركة تطوير البحر الميت "حمزة الحاج حسن" في اعتمادة لفكرة تجديد اتفاقية هذا المشروع في منتصف عام 2016 وتوقيع اتفاقية جديدة تعتبر لاغية لما سبق تتضمن شرط اساسي يقضي بمنح شركة فهارس مهلة لا تزيد عن 6 شهور لتنفيذ المشروع وفي حال عدم التزام الشركة المنفذة سيتم فسخ عقد الاتفاقية معها وطرح المشروع على شركات اخرى.
و تعذر "الحاج حسن" في حديثه مع "اخبار البلد" عن فكرة فسخ العقد مع الشركة رغم مماطلتها كل هذه السنوات عازيا الامر لالتزام الشركة بدفع ايجار الارض منذ 6 سنوات وانها دفعت ماقيمته 3 مليون ونصف حتى الان وهذا يدر بالفائدة على الدولة –فالاراضي فارغة بالحالتين- حسب قوله.
واضاف "الحاج حسن" ان اخطاء الشركة المنفذة ومخالفاتها القانونية والقضايا المولية اليها لا تهمه بقدر اهتمامه بمدى التزامها في التعامل مع شركته، مشيرا انه لن يبدأ باي عمل بشكل غير رسمي ودون اطلاع الحكومة عليه .
وتابع ان المشروع سيرى النور عاجلا ام اجلا وسيعيد احياء البحر الميت من جديد مهما كلف الامر سواء كان عن طريق شركة فهارس او شركات اخرى.
وفي حديث مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية "الدكتور طه الزبون" الذي رفض الاجابة على اي من استفسارات مندوب "أخبار البلد" بخصوص المشروع السياحي الضخم "جوهرة البحر الميت" الذي وقّع عليه بمثابة الصلاحيات المولية له قبل 6 سنوات متسلحا باستقالته، رافضا التبرير او فتح اي باب للنقاش بدعوه انه متقاعد ولا صلاحيات لديه للاجابة او سماع الاسئة والاستفسارات.
الزبون الذي فتح ذراعيه لشركة "فهارس" متفائلا بالافكار التي طرحتها، توجهت ضده العديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام والتعجب التي قابلها بالصوت المرتفع وبتبريرات لا منطق لها داعيا مندوبنا للتحدث مع الادارة القائمة حاليا فهي المخولة بالتصريح ، وان كل الانشطة والاتفاقيات القديمة اصبحت ملقاة على عاتقيها الان.