اندونيسيا تفتح ملفات مذابح 1965 التي راح ضحيتها نصف مليون قتيل

اندونيسيا تفتح ملفات مذابح 1965 التي راح ضحيتها نصف مليون قتيل
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

شارك كبار المسؤولين الاندونيسيين في اجتماع غير مسبوق ناقشوا فيه المذابح التي وقعت عام 1965 والتي راح ضحيتها زهاء نصف مليون من الشيوعيين وانصارهم.

وقال وزير الأمن لوهوت بانجايتان إن على البلاد التصالح مع ماضيها، ولكنه رفض تقديم اعتذار رسمي لما حصل.

وضم الاجتماع ضحايا اعمال العنف وافراد قوات الامن.

وكانت المجزرة قد بدأت عام 1965 عندما حمل الشيوعيون مسؤولية محاولة انقلابية مزعومة.

وقال الجنرال المتقاعد اغوس ويجوجو، وهو منظم اللقاء، إن اعمال القتل التي جرت آنذاك "مزقت" اندونيسيا، ودعا الحكومة الى تشكيل هيئة للحقيقة والمصالحة.

وقال "لنفتح هذا التاريخ سوية لنكتشف مكامن الخلل في نظامنا العام ولماذا كانت لهذه الامة القدرة على ارتكاب اعمال قتل جماعية."

وكان والد ويجوجو ضمن 6 جنرالات يمينيين اتهم الشيوعيون بقتلهم ابان الانقلاب المزعوم والفاشل.

وفي حمام الدم الذي تلا ذلك، يقول باحثون إن الجيش والمجموعات الدينية قتلت نصف مليون انسان فيما ارتقى الديكتاتور السابق سوهارتو سدة الحكم.

وجرى تعقب اعضاء الحزب الشيوعي وانصاره وتعذيبهم ثم قتلهم في واحدة من اسوأ المجازر التي شهدها القرن العشرين.

كما سجن مئة الف آخرون لعدة سنوات دون محاكمة او نفوا الى اماكن نائية في اندونيسيا لعلاقتهم بالحزب الشيوعي مهما كانت واهية.

Image copyrightReuters
Image captionازاح سوهارتو سلفه احمد سوكارنو

وصور سوهارتو خلال فترة حكمه التي استمرت 32 عاما الشيوعيين على انهم يشكلون مصدر تهديد للبلاد وذلك من اجل تعزيز موقعه.

وما زال اولاد واحفاد اعضاء الحزب الشيوعي يعانون من التمييز وهم محرومون من التوظيف في الحكومة رغم الدعوات التي تطلقها الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان.

ووقعت اشتباكات بين رجال الشرطة ومحتجين خارج الفندق الذي جرى فيه اللقاء في العاصمة جاكرتا. ويخشى المحتجون من ان يساعد الاجتماع على احياء الشيوعية في اندونيسيا.

ولكن اللقاء يحظى بدعم شخصيات حكومية وحضره المدعي العام ومدير الشرطة ووزير العدل.

وكان الرئيس جوكو ويدودو وعد عقب انتخابه عام 2014 باجراء تحقيق حكومي في المذابح.

دور امريكي

كما دعت منظمات حقوقية الولايات المتحدة الى نشر الوثائق السرية التي تحتفظ بها والمتعلقة بتلك الحقبة.

وكان الامريكيون حينئذ يعتبرون اندونيسيا جزءا مهما من جهودهم للتصدي للنفوذ السوفييتي والصيني في جنوب شرق آسيا.

وتشير الوثائق المحفوظة في الارشيف الامني لجامعة جورج واشنطن الى ان السفارة الامريكية في جاكرتا كانت على علم ببعض اعمال القتل، حسبما تقول وكالة اسوشييتيد برس.

كما سلمت السفارة قوائم باسماء الشيوعيين الى الجيش الاندونيسي وزودت الجيش باجهزة الاتصال اللاسلكية ومنحت الاموال سرا لمجموعه مرتبطة بالجيش متورطة بالمذابح.


شريط الأخبار الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن