اخبار البلد
طالب عدة مئات الآلاف من المتظاهرين البرازيليين اليوم الأحد بإقالة الرئيسة ديلما روسيف، وذلك خلال اجتماعات جماهيرية حاشدة في شتى أنحاء البرازيل، في الوقت الذي تورط فيه حزبها في فضيحة فساد تسع رقعتها.
وتعرضت روسيف لضغط شديد منذ وجّه ممثلو الادعاء اتهامات بغسيل الأموال، وتهماً أخرى بالفساد بحق سلفها ومعلمها لولا دا سيلفا.
واتهمت المعارضة روسيف بأنها على علم بدفع رشاوى، وهو ما تنفيه بشكل قاطع.
وتجمع حوالي 100 ألف محتج في مدينة برازيليا للمطالبة بتنحّي روسيف، حسبما أفادت صحيفة "فولها دي ساو باولو” البرازيلية. ومن المقرر أن تنتهي ولايتها الحالية في 2018.
وهدّد "حزب الحركة الديمقراطية” البرازيلية "بي إم دي بي” شريك روسيف الرئيسي، بترك الحكومة على خلفية الفضيحة، مما سوف يفقد "حزب العمال” الحاكم الكثير من الدعم الذي يحتاجه في البرلمان.
ودعا نواب من "حزب الحركة الديمقراطية” نائب رئيس الحزب ميشيل تيمير إلى اتخاذ قرار خلال الـ30 يوماً المقبلة، بخصوص ما إذا كان الحزب الذي ينتمي لتيار الوسط ينبغي أن يبقى ضمن الائتلاف.
يذكر أن البرازيل تواجه أزمة سياسية واقتصادية طاحنة، حيث تراجع تأييد روسيف إلى ما لا يزيد عن 10 بالمائة.