سجل 19 طبيبا ترشيحهم لانتخابات نقابة الاطباء التي ستجري في 22 نيسان منذ ان فتحت النقابة مطلع الشهر الجاري باب الترشح للانتخابات والذي يستمر حتى منتصف الشهر الجاري.

وفيما ترشح لمركز النقيب اربعة اطباء هم د.احمد فاخر ود.حيدر المدني ود.هاني عبابنة ود.علي العبوس،بات نقيب الاطباء السابق الدكتور احمد العرموطي الاقرب للترشح لمركز النقيب عن القائمة الخضراء «قوميين ويساريين».
من جهته اعلن التجمع الديموقراطي النقابي للاطباء عزمه خوض الانتخابات باسم القائمة (الخضراء الجديدة) تحت شعار «صحة المواطن وكرامة الطبيب».
وكشف التجمع خلال مؤتمر صحفي عقده في مجمع النقابات المهنية عن قائمة مرشحيه التي ضمت مرشحها لمركز النقيب الدكتور احمد فاخر، ولعضوية مجلس النقابة كلا من الاطباء د.محمد العبادي ود.محمود الشريدة والدكتورة سهير حمارنة ود. اسحق خليفة ود.اديب مسروجة ود.منصور ابوناصر ود.اسلم النمرات بالاضافة الى مرشح مركز القدس.
وتركت القائمة المجال مفتوحا للتحالف مع القوى النقابية الاخرى من خلال تركها اربعة شواغر ضمن قائمة مرشحيها لعضوية مجلس النقابة والذي يضم 12 عضوا.
واكدت ان جميع مرشحيها خاضعين للنقاش والتفاوض بمن فيهم المرشح لمركز النقيب، مستثنية مرشح مركز النقابة في القدس الذي عادة ما تجمع عليه جميع القوائم المتنافسة في الانتخابات.
وقال رئيس التجمع الدكتور عبدالمالك محمد عبدالمالك ان التجمع يمثل حالة نقابية جديدة تختلف عن الاصطفاف العامودي المعروف في نقابة الاطباء، وان التجمع بادر بالحوار مع كل القوى النقابية وبالاخص التجمع المهني (القائمة الخضراء) «قوميين ويساريين ومستقلين» وقطع شوطا في الحوار معه الا انه لم يتم تحقيق النتائج المرجوة، معربا عن امله بان تتغير المواقف في الربع ساعة الاخيرة، مؤكدا ان التجمع لم يفقد الامل في الوصول الى صيغة تشاركية توافقية مع القوى النقابية الاخرى.
ومن جانبه اعرب مرشح التجمع لمركز النقيب الدكتور احمد فاخر عن قناعته التامة بان انتخابات النقابة ستجري في موعدها المقرر، معتبرا ان الفتور الذي اصاب الهيئة العامة ناتج عن حالة الاحباط واليأس تجاه النقابة.
وقال ان التجمع الديموقراطي الذي يضم اربع قوى نقابية تعتبر من القوى الرئيسية التاريخية المؤسسة للقائمة الخضراء، خرج من تلك القائمة نظرا للخلل الذي اصابها، ولسعيه لتوسيع قاعدة المشاركة النقابية من اجل ايجاد حلول لمشاكل النقابة والاطباء، بعد ان افرغت القائمة الخضراء من هذا الهدف.
واعتبر ان القائمة الخضراء الجديدة هي اعادة تشكيل لمحتوى القائمة الخضراء وتضم تجمعات قادرة ومؤهلة لخدمة العمل النقابي والاطباء، داعيا القوى النقابية للعمل مع التجمع الديموقراطي من اجل الوصول الى مجلس نقابة قادر على خدمة الاطباء والنقابة، واكد ان كل شيء قابل للتفاوض خلال الفترة المتبقية للانتخابات للوصول الى قائمة قادرة على تحمل المسؤولية.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي رئيس لجنة اطباء وزارة الصحة الدكتور يلدار شفاقوج وعضو التجمع الدكتور عرفات الاشهب ومرشحو القائمة د.محمد العبادي ود. اسحق خليفة ود.اسلم النمرات، حيث تطرقوا الى المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي والاطباء في المملكة سواء في القطاع العام او الخاص.
وحذروا من بقاء العديد من الملفات التي يعاني منها الاطباء مفتوحة دون ايجاد حلول نهائية لها وخاصة فيما يتعلق بدخل الاطباء وظروف عملهم في القطاع العام وتغول شركات التأمين على الاطباء في القطاع الخاص، ووجود نقص في عدد الاطباء الاختصاصيين وخاصة في وزارة الصحة، والنقص المتوقع بعد بضع سنوات مع وجود عدد كبير من الاطباء العاطلين عن العمل وضرورة تدريبهم حتى يسدوا هذا النقص مستقبلا.