أكدت أمانة عمان الكبرى أنها تتعامل بحزم مع محلات الكوفي شوب والمقاهي، التي تروج لـ"الأرجيلة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتستهدف المراهقين والسيدات، باعتبار ذلك من أنواع الترويج للتبغ، بما يخالف قانون الصحة العامة
 النافذ.
وأغلقت الأمانة خلال العام الماضي 33 من هذه المحلات، لأنها كانت تروج للتبغ، عبر مواقع التواصل
 الاجتماعي.
وفي أواخر العام الماضي وجهت جمعية المطاعم السياحية كتابا رسميا، تدعو فيه جميع أعضائها استنادا لقانون الصحة النافذ، بعدم نشر أو الترويج أو الإعلان عن أية منتجات للتبغ، بما فيها الأرجيلة، من خلال العروض التي توضع على صفحات المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك "تفاديا لأية مساءلة قانونية، قد يترتب عليها اتخاذ إجراءات من شانها أن تؤدي إلى الإغلاق، من قبل الجهات صاحبة الاختصاص تطبيقا للقانون".
وتحمل الإعلانات، التي اطلعت عليها "الغد" دعوات مثل دعوات ترويجية للسيدات لاستخدام الارجيلة.
ويحظر قانون الصحة العامة على أي شخص او جهة عامة او خاصة، بما في ذلك وسائل الاعلام، طبع او عرض او نشر أي اعلان لاغراض الدعاية لأي من منتجات التبغ او توزيع أي نشرة او ادوات او مواد للتعريف به او الاعلان عن منتجاته.
وفي سياق قريب، قالت رئيسة جمعية "لا للتدخين" فاتن حنانيا لـ"الغد" إن التعديلات المقترحة على قانون الصحة العامة، الذي من المقرر أن يشرع بمناقشتها مجلس النواب اليوم، "خطوة إيجابية على صعيد الحد من
 التدخين".
لكن حنانيا أعربت عن أملها بأن تأخذ التعديلات مسارها في التطبيق، للحد من التدخين وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.