قراءة في مجلس نقابة الصحفيين.. تراجع تأثير الغد والعرب اليوم .. وغياب التيار التقدمي والدستور تحسم نائب النقيب

قراءة في مجلس نقابة الصحفيين.. تراجع تأثير الغد والعرب اليوم .. وغياب التيار التقدمي والدستور تحسم نائب النقيب
أخبار البلد -  

أخبار البلد - أثبتت نتائج انتخابات مجلس نقابة الصحفيين  التي جرت يوم أمس بان المعادلة الصحفية قد تغيرت بعض الشيء لحساب مستجدات في مراكز القوى المؤثرة في المعادلة الصحفية فالنتائج أظهرت تراجع قوة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي لم تحسم أي مقعد لها وكذلك جريدتي الغد والعرب اليوم بعد فشل جميع المرشحين الذين ينتمون لهاتين الصحفيتين فلم يحالف الحظ كل من ماجد طوبا وموفق كمال من جريدة الغد وكذلك عبدالله اليماني وهشام زهران ووليد حسني من صحيفة العرب اليوم  الأمر الذي يعني خروج الصحفيتين من التأثير في سير العملية الانتخابية حيث تركزت عناصر القوة في صحيفة الدستور التي حسمت 5 مقاعد من اصل 10 وهم وسام السعايده وحسين العموش وخليل المزرعاوي ومحمد سالم العبادي وعوني الداوود فهذه الكتلة الخماسية الكبرى ستحسم ايضا منصب نائب النقيب الذي من المتوقع ان يكون من نصيب الزميل حسين العموش حيث اتفق الاعضاء على ذلك باعتبار ان النقيب من صحيفة الراي ونائبة يجب ان يكون من الدستور وليس من أي جهة اخرى خصوصا بعد خسارة سيف الشريف منصب النقيب وهذا يعني ان الزميل حكمت المومني الذي كان يتولى منصب نائب النقيب لن يكون له فرصة في العودة ثانية الى منصبة باعتبار ان المومني محسوب على النقيب السابق من جهة بالإضافة الى ان المجلس يرفض ان يكون اثنين من عائلة المومني يمتلكان منصب النقيب ونائبه فالمجلس بات ميالا للتغيير في هذا المنصب الذي سيكون من حصة الكتلة الاكبر وهي طريقة الدستور

 وفشلت وكالة الأنباء الأردنية بترا في المحافظة على مقاعدها الثلاث بعد ان خسرت مقعد وفوز اثنين من العاملين في الوكالة وهما اخلاص القاضي وحكمت المومني فيما حصلت جريدة الراي على مقعدين اثنين للزميلين راكان السعايده وعلي فريحات الذي تساوت أصواته مع الزميل حازم الخالدي حيث نشبت مناوشات كلامية بين المتنافسين بين فريحات والخالدي تجاوز بها فريحات حدود اللياقة والحوار اذ حاول الاعتداء على اعضاء اللجنة بالصراخ والشتم قبل ان يتم حسم المقعد العاشر له بعد تراجع اللجنه مع منح منافسه الخالدي صوتا لا يستحقه فيما بقي احد المقاعد من نصيب العضو الفخري " فخري ابو حمده " الذي تمكن وبجداره ان يبقى ثابتا في هذا المجلس مثل كل المجالس السابقه .

 

ويبدو ان 3 من المجلس السابق قد تمسكوا وحافظوا على مقاعدهم وهم أبو حمده والعموش والمومني فيما حافظت السيدات على المقعد اليتيم بفوز الزميلة إخلاص القاضي بأحد المقاعد بدلا من المقعد الذي كانت تحتله الزميلة سهير جرادات وتمكن احد الزملاء المصورين ولأول مره من الوصول الى مجلس النقابة فيما تمكنت المحافظان من حجز مقعد أخر من خلال الزميل علي فريحات .

 

ويبدو أن خيمة الرأي ساهمت الى حد كبير في التأثير على تشكيلة المجلس التي كانت سببا في فوز البعض وخسارة البعض الأخر وتحديدا مع الزميل راكان السعايده الذي حصل على أعلى الأصوات بفعل قيادته مع الزميل طارق المومني الحراك الصحفي تحت الخيمة ومن خلفها حيث اعتبر الزملاء بضرورة رد الجميل للزميلين في هذه المعركة التي منحت رسائل عديدة وفي اكثر من اتجاه لكل الأعضاء والمرشحين كما أن الشيء الملفت هو عدم تدخل الأجهزة الامنيه في التأثير على شكل المجلس وصورته فقد كانت بعيده عن الصورة والتدخل او التحرش فقد التزمت الصمت وكانت تتخذ دور المراقب عن بعد .

 

ويبدو أن أعضاء التيار التقدمي الذي خاض معركته في كل الاتجاهات وبصورة مستقلة وبتنسيق خفي فشل فشلا ذريعا في الوصول الى المجلس باعتبار ان التأثيرات التأسيسية والعشائرية كانت أقوى وأكثر فاعليه من البرامج والأشخاص المرشحين .

 

ويبدو ان تركيبة المجلس قد ضمت لون سياسي وسطي مؤيد للحكومات تقريبا ومحافظ الى حد كبير فيما يتعلق بنظرة المجلس للتعديلات والتشريعات والحريات إلا باستثناء بعض الحالات التي تدافع عن القضايا المهنية والخدماتيه على حساب القضية السياسية والوطنية التي غابت تماما عن المشهد الإعلامي في هذه الانتخابات التي كانت للعشيرة وللمؤسسة دورا في حسم نتائجها من خلال التأثير على ذهنية الإعلامي التي تحكمت بصوته قيم المصلحة الشخصية والمصلحة المؤسسية فيما فشل تيار التغيير الذي انطلق بخجل أثناء المعركة الانتخابية عن الصورة والمشهد تماما ويبقى السؤال هل سيتمكن المجلس من تحقيق رؤى ومطالب الهيئة العامة ام ان المشهد سيختلف كثيرا

شريط الأخبار العرموطي: لهذه الأسباب ترشحت لـ”رئاسة النواب” متى تخفض البنوك المحلية أسعار الفائدة على المقترضين الأردنيين؟ بتوجيهات ملكية...طائرة إخلاء طبي إلى السعودية غدًا ذكرى عودة أرض الغمر والباقورة .. سياسيون: الأردن يدرك نوايا الاحتلال الخبيثة مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لعدة مشاريع وأنظمة وآليات رقابية الحكومة: دراسة حول حقل الريشة ستُعلن تفاصيلها خلال أسبوعين رئيس تطوير كتاب التربية الإسلامية: لم يتم تقليص آيات الجهاد بالمناهج الأردنية مهم من إدارة السير بشأن استخدام الدراجات الآلية بعد الـ12 ليلاً وفد صناعي أردني يلتقي ممثلي مراكز تجارية كبرى في دبي السفير الأردني ببغداد يبحث تفاصيل مباراة النشامى والعراق الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة بشراكة حكومية..مساعي لتأسيس شركة مقاولات ضخمة لتنفيذ مشروع المدينة الجديدة الخبير الشوبكي: كميات الغاز المعلنة تكفي الأردن لـ 80 سنة وتقدر قيمتها بـ 70 مليار دولار.. والحكومة تسرعت !! "اعتصام الزحف الكبير" لمتقاعدي "الفوسفات": غضب عارم يهدد بزلزال أمام الشركة إذا لم تُلبَّ مطالبهم "حزب الله" يستهدف موقعا للصناعات العسكرية في حيفا ويخوض اشتباكات على الحدود بعد مناشدات "أخبار البلد" حول "طريق الموت".. وزارة الأشغال تتحرك أخيرًا لتأهيل طريق العدسية - البحر الميت نيسان تستدعي 4036 سيارة بسبب عيب قاتل والإصلاح مجانًا الاستقالة المفاجئة للخضيري تخلق أزمة بـ"المقاولين" ومطالب بتدخل وزير الاشغال.. والدويري ينفي الاشاعات !! رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم