أحياناً (بعد فيتنام «يا تقوم الوزارة أو تنام»!)

أحياناً (بعد فيتنام «يا تقوم الوزارة أو تنام»!)
أخبار البلد -  

دخلت وزارة العمل ببيان على ما نشر عن فضيحة الاستقدام من فيتنام التي انكشف فيها المستور بمشاركة أعضاء في لجنة الاستقدام، لكن هذا البيان «التنسيقي» لم يذكر حرفاً واحداً عما كشف عنه السفير السعودي في هانوي، لجأ تعليق الوزارة إلى أسلوب قديم كانت الأجهزة الحكومية تستخدمه للرد على ما ينشر: «نحن ننسق مع الجهات الأخرى».

 

 

في بيان أو تعليق وتصريح مدير الإعلام بالوزارة جرى التركيز على ضرورة عدم التعامل مع مكاتب الاستقدام غير المرخصة والسماسرة، ومن المعلوم أنه لا يمكن لمكتب غير مرخص أن يترشح صاحبه أو مديره عضواً في لجنة تتبع الغرف التجارية تنبثق عنها لجنة أكبر في مجلس الغرف.

 

 

ولو كانت وزارة العمل تنسق بالفعل مع السفارات كما ذكر التصريح لكانت أول من علم بقضية فيتنام، ولسارعت بإعلان أنها استقبلت مع الأجهزة المختصة ومنها «نزاهة» المرحلين السعوديين المتورطين في استغلال العمالة الفيتنامية ورفع رسوم استقدامها على المواطن! وقبل أيام معدودة كانت الوزارة أعلنت أنها اتفقت مع الأمن العام على خطوات لملاحقة المتاجرين بالعمالة المنزلية. وهذا حسن وجيد طالبت به سنوات طويلة، لكن لماذا يستثنى من هذه «المتاجرة» المرحلون بعد ضبطهم في متاجرة بالبشر من المنبع؟

 

 

الواقع أن البيان أو التعليق صدمني، كان السكوت أولى من الظهور بمظهر المنسق الذي لم ينسق، ما حدث في فيتنام ووقف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين هناك أيضاً هو نوع من أنواع «التنسيق» الاحتكاري، وهو ما رفع ويرفع رسوم ورواتب العمالة المنزلية وغير المنزلية. وزارة العمل أمام مفترق طرق، بعد فيتنام «يا تقوم أو تنام»، ويجب عليها إصلاح ما أفسدته حينما أعطت الخيط والمخيط لتجار الاستقدام ليصنعوا واقعاً ويرسخونه سنوات طويلة، ثم استعادته للبناء المائل على ما ثبتوه، أيضاً وزارة الخارجية وسفراء الوطن في مختلف البلاد المصدرة للعمالة مثل الفيليبين وإندونيسيا وسيريلانكا وبنغلاديش عليهم واجب تجاه الوطن والمواطن.

 

 

فيتنام انضمت أخيراً لتصدير العمالة للسعودية وما حدث فيها ليس حالاً «فيتنامية»، بل سعودية لن يستغرب أنها استنساخ لما كان يجري منذ سنوات طوال. صرح في صحف الداخل أن هناك أزمة عمالة قادمة وخزن العمالة في البلد المصدر واستمتع بالأرصدة.


 

 

 
شريط الأخبار البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم سقوط أم من الطابق العاشر مع توأميها 5 إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور خلال 24 ساعة انطلاق الاستعراض النيابي اليوم وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك