جمع عشق كرة القدم الرئيس الجديد للفيفا جياني إنفانتينو ولينا الأشقر اللبنانية الأصل والتي عبرت عن سعادتها الكبيرة بتبوؤ زوجها منصبا يستحقه بحسب تعبيرها.
بعد ثوان قليلة من ضمانه الفوز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هرعت لينا باتجاه زوجها وعانقته بحرارة أمام الملايين الذين كانوا يتابعون مسار الانتخابات في مقر رئاسة الفيفا في زيوريخ وعبر شاشات التلفزة.
وفاز إنفاتنيو في الجولة الثانية من عملية الاقتراع الجمعة بـ115 صوتا مقابل 88 لأبرز منافسيه البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة.
وقالت لينا الأشقر "كان يوم الانتخابات طويلا وعصيبا لكنه انتهى بشكل رائع. كانت المنافسة قوية مع الشيخ سلمان لكنني سعيدة جدا بفوز جياني. كان جياني قويا ومتماسكا طوال النهار قبل أن يتنفس الصعداء لدى إعلان النتيجة".
وأضافت زوجة إنفانتينو أنه فوجىء بها تعانقه وقال لها: "ماذا تفعلين هنا؟"، إذ إن المنطقة التي كان يجلس فيها كانت مخصصة للمرشحين فقط، فأجبته: أنت الرئيس الجديد للفيفا وأنا زوجتك وأردت أن أكون أول المهنئين".
وأشارت إلى أن زوجها "بذل جهودا كبيرة لإقناع الاتحادات الوطنية بالتصويت له وكان خطابه قبل عملية التصويت من القلب وحاسما".
ولعبت الصدفة دورها في زواج جياني من لينا لكن كرة القدم كانت القاسم المشترك.
كانت لينا تعمل في الاتحاد اللبناني لكرة القدم عندما دعيت للمشاركة في ندوة للأمناء العامين للاتحادات الوطنية الآسيوية أقيمت في نوشاتيل عام 1999 بالتعاون بين الاتحادين الدولي والأوروبي.
وكانت هي المرأة الوحيدة من 27 شخصا مشاركين في المؤتمر.
وكان إنفانيتنيو، وهو من أنصار نادي إنتر ميلان الإيطالي، يدير تلك الندوة بصفته أمين عام مركز الدراسات الرياضية في جامعة نوشاتيل.
وتروي لينا: "كان من الطبيعي أن ألفت نظره لأنني كنت المرأة الوحيدة، وكان حبا من النظرة الأولى بيننا". وأضافت: "بعدها زار لبنان مرتين وتعرف على عائلتي قبل أن نتزوج عام 2001".
ويؤكد الأمين العام للاتحاد اللبناني السابق رهيف علامة الذي عملت لينا مساعدة له لسنوات، أن "القدر لعب دورا كبيرا في لقاء لينا وجياني. كنت قد تلقيت دعوة لحضور تلك الندوة، لكني كنت مرتبطا في الوقت ذاته باجتماع آخر للفيفا كوني كنت عضوا في لجنة الانضباط، فطلبت من لينا حضوره بدلا مني. وكان لقاء ونظرة وابتسامة فالحب الكبير".
ويضيف أن لينا دعت "بعد ذلك إنفانتينو إلى الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي الذي أقيم في لبنان في آذار/مارس 2000، وهناك ترسخت العلاقة بينهما".
ولجياني ولينا أربع بنات هن التوأم إليسيا وصابرينا، وشانيا وداليا. وتقيم العائلة حاليا في نيون في سويسرا "أقله حتى نهاية العام الدراسي"، بحسب ما تقول لينا.
وعن مسيرة زوجها المهنية، تضيف: "أنا من شجعته للعمل كمستشار قانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بداية الأمر، ثم مرة جديدة عندما شغر منصب الأمين العام".
وتكشف أن "الترشح لرئاسة الفيفا لم يكن سهلا على، الإطلاق وجاء بعد دراسة متأنية وعميقة، لكن جياني يستحق هذا المنصب. فهو يملك رؤية ولديه خبرات راكمها على مدى سنوات عدة من خلال عمله في الاتحاد الأوروبي".
وتقول إن "جياني شخص طموح جدا يعشق كرة القدم منذ نعومة أظفاره". وتضيف ضاحكة: "غالبا ما يقولون لي بأنه تزوج مني ومن كرة القدم. شغفه في اللعب أوصله إلى أعلى منصب كروي".
بعد ثوان قليلة من ضمانه الفوز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هرعت لينا باتجاه زوجها وعانقته بحرارة أمام الملايين الذين كانوا يتابعون مسار الانتخابات في مقر رئاسة الفيفا في زيوريخ وعبر شاشات التلفزة.
وفاز إنفاتنيو في الجولة الثانية من عملية الاقتراع الجمعة بـ115 صوتا مقابل 88 لأبرز منافسيه البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة.
وقالت لينا الأشقر "كان يوم الانتخابات طويلا وعصيبا لكنه انتهى بشكل رائع. كانت المنافسة قوية مع الشيخ سلمان لكنني سعيدة جدا بفوز جياني. كان جياني قويا ومتماسكا طوال النهار قبل أن يتنفس الصعداء لدى إعلان النتيجة".
وأضافت زوجة إنفانتينو أنه فوجىء بها تعانقه وقال لها: "ماذا تفعلين هنا؟"، إذ إن المنطقة التي كان يجلس فيها كانت مخصصة للمرشحين فقط، فأجبته: أنت الرئيس الجديد للفيفا وأنا زوجتك وأردت أن أكون أول المهنئين".
وأشارت إلى أن زوجها "بذل جهودا كبيرة لإقناع الاتحادات الوطنية بالتصويت له وكان خطابه قبل عملية التصويت من القلب وحاسما".
ولعبت الصدفة دورها في زواج جياني من لينا لكن كرة القدم كانت القاسم المشترك.
كانت لينا تعمل في الاتحاد اللبناني لكرة القدم عندما دعيت للمشاركة في ندوة للأمناء العامين للاتحادات الوطنية الآسيوية أقيمت في نوشاتيل عام 1999 بالتعاون بين الاتحادين الدولي والأوروبي.
وكانت هي المرأة الوحيدة من 27 شخصا مشاركين في المؤتمر.
وكان إنفانيتنيو، وهو من أنصار نادي إنتر ميلان الإيطالي، يدير تلك الندوة بصفته أمين عام مركز الدراسات الرياضية في جامعة نوشاتيل.
وتروي لينا: "كان من الطبيعي أن ألفت نظره لأنني كنت المرأة الوحيدة، وكان حبا من النظرة الأولى بيننا". وأضافت: "بعدها زار لبنان مرتين وتعرف على عائلتي قبل أن نتزوج عام 2001".
ويؤكد الأمين العام للاتحاد اللبناني السابق رهيف علامة الذي عملت لينا مساعدة له لسنوات، أن "القدر لعب دورا كبيرا في لقاء لينا وجياني. كنت قد تلقيت دعوة لحضور تلك الندوة، لكني كنت مرتبطا في الوقت ذاته باجتماع آخر للفيفا كوني كنت عضوا في لجنة الانضباط، فطلبت من لينا حضوره بدلا مني. وكان لقاء ونظرة وابتسامة فالحب الكبير".
ويضيف أن لينا دعت "بعد ذلك إنفانتينو إلى الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي الذي أقيم في لبنان في آذار/مارس 2000، وهناك ترسخت العلاقة بينهما".
ولجياني ولينا أربع بنات هن التوأم إليسيا وصابرينا، وشانيا وداليا. وتقيم العائلة حاليا في نيون في سويسرا "أقله حتى نهاية العام الدراسي"، بحسب ما تقول لينا.
وعن مسيرة زوجها المهنية، تضيف: "أنا من شجعته للعمل كمستشار قانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بداية الأمر، ثم مرة جديدة عندما شغر منصب الأمين العام".
وتكشف أن "الترشح لرئاسة الفيفا لم يكن سهلا على، الإطلاق وجاء بعد دراسة متأنية وعميقة، لكن جياني يستحق هذا المنصب. فهو يملك رؤية ولديه خبرات راكمها على مدى سنوات عدة من خلال عمله في الاتحاد الأوروبي".
وتقول إن "جياني شخص طموح جدا يعشق كرة القدم منذ نعومة أظفاره". وتضيف ضاحكة: "غالبا ما يقولون لي بأنه تزوج مني ومن كرة القدم. شغفه في اللعب أوصله إلى أعلى منصب كروي".