فواتير التاريخ وسوريا والأردن

فواتير التاريخ وسوريا والأردن
أخبار البلد -   الحديث عن الحرب المقبلة في سبيل الحسم السوري ما زال لم ينضج شكلها بعد، في ظل تعدد الخيارات وتعقيدات الموقف السوري وما معها من تداخل اقليمي وأممي وعلى رأس ذلك التداخل الموقف الروسي والأمريكي، والذي يبدو أنه خضع لاتفاقات وتفاهمات أمريكية روسية لا سبيل إلى نفيها في ظل ما يحدث سورياً، وخلاصتها أن الغرب لا يريد سقوطاً مدوياً لبشار الأسد ولا نهاية مفاجئة للنظام.

سوريا الرسمية لم يكن بوسعها أن تصمد لولا دعم حلفاء الأسد، وهذا أمر لا خلاف عليه، لكن السوريين سواء مع النظام أو بدونه ثبت أنهم أوفياء لوطنهم مهما كانت المواقف، وتبين أن للنظام نخبته القادرة على البقاء معه والدفاع عنه وعن مواقفه السياسية بالرغم من حملة الانشقاقات التي رافقت بدايات الثورة وانتجت معارضات عديدة تتوزعها عواصم عربية واقليمية، وهي معارضة ليست متماسكة، وبخاصة تلك التي ولدت في زمن الثورة وبشكل مفاجئ، مع ذلك لا سبيل إلا لاحترام من كان معارضاً لنظام الأسد قبيل الربيع العربي فهي معارضة كانت ناجزة ونظيفة.

ثبت أن سوريا هي عقدة العقد في جغرافية الصراعات الإقليمية وفي بناء التحالفات والروس هم أكبر واعمق حليف للنظام وقد سبقت روسيا كل القوى في وضع خططها وأولوياتها في البقاء على نظام الأسد الابن وابيه وعدم الزج به بمواجهة مع الغرب وبالذات أمريكيا.

كانت روسيا قد بدأت ترسيخ نفوذها في سوريا قبيل قيام الحركة التصحيحية وهم الذين حاولوا اقناع الجيش السوري بعدم اجتياح الأردن في أيلول 1970، كان قرار الروس آنذاك عدم السماح لاحد ألوية الجيش السوري بحركة متهورة، قد تجعل أمريكا تبيد الجيش السوري، وهو ما حدث إذ هوجم ذلك اللواء وتعرض لشر هزيمة، وكان للروس دور لاحق في منع الجيش الاسرائيلي من الوصول لدمشق على مشارف منطقة الكسوة.

لم ينس الأسد الاب ولا الابن بمن حوله من قادة ذلك التاريخ، ولا الأردن ولا روسيا، والأردن يعي جدياً ما قام به حافظ الأسد في حركته التصحيحية من انقاذ للاردن من طموحات الضباط الذين اعتقلهم، فالتاريخ يحضر وسداد الفواتير يبدو أنه طوع اليد، ما دام الممكن هو حفظ الاوطان من السقوط.

روسيا اليوم تعي جيداً أهمية محور الجنوب ومدى اهمية الطريق الجنوبي لدمشق، وتدرك أن تأمين دمشق لا يكون آمناً إلا بحدود جنوبية آمنة من جهة الأردن.

 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني