طوبى لكم أيها الاردنيون ..

طوبى لكم أيها الاردنيون ..
أخبار البلد -  

حدثني صديقي وهو موضع ثقة ان قال ..حدث في احدى الدول العربية الغنية بمواردها، ان رجل سوري متزوج ومقيم اصوليا وزوجته في تلك الدولة، وصادف ان سافرت زوجته الى دمشق عبر لبنان ووضعت مولدها، وبعد اسابيع حاولت الزوجة التي تحمل اقامة اصولية وسارية المفعول العودة للالتحاق بزوجها، وكان العائق مولودها، وحاول زوجها استصدار تأشيرة دخول لمولوده الجديد الا انه لم يفلح في ذلك، واشار اليه اصدقاءه بطلب ذلك من وزير داخلية تلك الدولة الشقيقة، وابلغوه انه يصلي في المسجد في المنطقة الفلانية، ذهب الرجل السوري للمسجد بعد اداء صلاة العشاء، سئل عن الوزير فأشاروا اليه، فتقدم منه وعرض مشكلته املا في حلها، فابتسم الوزير الهمام واعطى الرجل بطاقة تعريف شخصية (كارت فزت)، وقال له « تفضل صباح غد الى مكتبي وانشاء الله خير».

تهلل مستبشرا ومضى الى مكتب الوزير، قابل مدير مكتبه الذي بدوره ابلغ الوزير بطلب الرجل السوري، فأذن له بالدخول، فقال له الوزير ما المشكله، اعاد عرض طلبه بالتحاق مولوده الجديد به مع والدته التي تحمل الاقامة، فقام الوزير بطلب مدير مكتبه الذي طلب ضابط امن، وقال له هذا الرجل يريد ان يرى ابنه، فعليكم ارساله اليه في دمشق، فكان ان الغيت اقامة الرجل وتم تسفيره من البلد...وتم حل المشكلة بشكل غير انساني.

هذه القصة التي تحمل الف معنى ومعنى ..دفعتني لكتابتها، وانا اتابع يوميا قواتنا المسلحة، والاردنيون في المدن والارياف والبادية يستقبلون اللاجئين السوريين، ويوفرون لهم ملاذا امنا، والسكن والخدمات الاساسية بدون تذمر، ويشاطرونهم عيشهم برغم الشح ونقص الموارد، ويعملون بحرية في القطاعات الاقتصادية، ومع ذلك نجد نكوص الدول العربية والمحتمع الدولي في القيام بواجباتهم الانسانية والاخلاقية بشكل غير مبرر وغير مفهوم.

خمس سنوات والاردنيون يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم للاشقاء السوريين ولازال تدفق اللاجئين مستمر تارة يخبوا وتارة يظهر غزيرا، والارن يعلن مرارا وتكرارا انه يفتح ابوابه لكل من يطلب الامن والامان، وفي نفس الوقت يعاني الكثير من التبعات المباشرة وغير المباشرة، ويواجه التحديات الآنية والمستقبلية، ومع ذلك نجد تعهدات عربية ودولية كبيرة لدعم الاردن في محنته واشقاءه اللاجئين، وسرعان ما تتبخر هذه الوعود، وما يصل من مساعدات بالكاد تسد الرمق، وان استضافة مايعادل 20% من السكان واكثر يتطلب اكثر من الطحين والبطانيات ومواد غذائية، وكرافانات...الاعباء الهائلة التي يتحملها اكثر بكثير مما يعتقده البعض ...كان الله في عون الاردن والاردنيين والاشقاء اللاجئيين ...وطوبى لكم ايها الاردنيون.

 

 
 
شريط الأخبار “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين ما مصير تيك توك في الأردن حزب الله يستهدف مقر الموساد بتل أبيب بصواريخ فادي 4 هلالات: الحكومة لا تلتفت الى القطاع السياحي بشكل جدي الملك يوجه الحكومة لإقامة طريق جديد يسهل التنقل للمناطق السياحية الملك ينعم على شخصيات عجلونية بميدالية اليوبيل الفضي (أسماء) أسماء المقبولين في دبلوم المعهد القضائي بدء صرف رواتب المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية اليوم اسرار لم تنشر عن حادثة مصنع العقبة التي شغلت الرأي العام حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1%