باتت ابتهاج محمد أول رياضية أميركية مسلمة محجبة تشارك في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، صيف العام المقبل.
ابتهاج ذات الأصول الإفريقية دخلت التاريخ قبل ذلك ببضع سنوات عندما أصبحت أول امرأة مسلمة تمثل الولايات المتحدة في رياضة المبارزة بالسيف، لكن تأهلها للأولمبياد أضاف نيشاناً آخر إلى إنجازاتها، بحسب ما ذكره موقع Teamusa الأميركي، الثلاثاء 2 فبراير/شباط 2016 .
وكتبت الرياضية في نبذتها الشخصية عن نفسها على موقع رياضة المبارزة الأميركي: "أريد أن أنافس ضمن الأولمبياد وأمثل الولايات المتحدة كي أثبت أن لا عائق يحول بين المرء وبلوغ هدفه – لا عرقه ولا دينه ولا جنسه. أريد أن أكون مثال المثابرة التي تجعل المستحيل ممكناً".
وكان أداؤها في الموسم الرياضي الأخير مميزاً، حيث حصدت ميداليتين برونزيتين في بطولتين عالميتين من أصل 3 أقيمت هذا العام.
وبإحرازها البرونزية السبت الماضي في أثينا مع ختام بطولة العالم المنعقدة هناك، تكون قد حصدت عدداً كافياً من النقاط أضيفت إلى رصيدها العالمي، ما ضمن لها حسابياً التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وبالنظر إلى مجموع نقاطها الحالي، نجد أنها تحل في المرتبة الثانية ضمن الفريق الأميركي بعد بطلة الأولمبياد مرتين، مارييل زاغونيس.
وستتبارى البطلتان في الأولمبياد ضمن المباريات الفردية والجماعية مع مبارِزة أميركية أخرى ومبارِزة بديلة لهن في المباريات الجماعية فقط.
في أعوام سابقة، حصدت الميدالية الفضية في كأس العالم 2013، فضلاً عن 7 ميداليات في المبارزات الجماعية في بطولات العالم.
بدأت مواطنة نيوجيرسي المبارزة في الـ13 من عمرها عندما قالت والدتها لها، بعد مشاهدة فريق المبارزة المدرسية، إن زي هذه الرياضة يغطي كل الجسم، ما يجعله متماشياً مع الحجاب، فانخرطت بالنشاط والهواية، لكنها كرّست وقتها للرياضة بشكل أكبر عندما غدت طالبة جامعية في جامعة ديوك.
ونقل الموقع الأميركي عن ابتهاج محمد قولها: "بعدما تخرجت وجدت أن هذه الرياضة تنقصها مشاركة الأقليات، ولما أدركت أني أملك موهبة بدأت بممارسة الرياضة بوقت كامل. شعرت بأن مشاركتي أمرٌ هامٌ للفريق".
يُذكر أن ابتهاج أسست عام 2014 شركة "لويللا"، وهي شركة ملابس نسائية على الإنترنت تهدف إلى توفير "ملابس عصرية أنيقة محتشمة وبسعر مناسب".