كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن لاعبي فريقه ريال مدريد الإسباني أكثر سعادة باللعب تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان مما كانوا عليه مع رافاييل بينيتيز.
جاء هذا التصريح الأحد 17 يناير/كانون الثاني بعد الفوز الكاسح على سبورتينغ خيخون 5-1، وسجل كل من رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة ثنائية وأضاف الويلزي غاريث بيل الهدف الآخر قبل أن يصاب، ليرفع ريال مدريد رصيده إلى 10 أهداف في مباراتين خاضهما تحت قيادة زيدان ما أعطى جمهور "سانتياغو برنابيو" شعورا عاما بأن لاعبي النادي الملكي أصبحوا أكثر تحررا مع بطل العالم لعام 1998.
وقال رونالدو في المنطقة الإعلامية المختلطة بعد الفوز على خيخون في مباراة تقدم خلالها ريال بثلاثية نظيفة بعد مرور 12 دقيقة فقط وذلك للمرة الأولى في الدوري منذ 15 يناير/كانون الثاني 1956 (ضد سلتا فيغو حينها)، إن ليس باستطاعته تحديد سبب سوء الأمور خلال فترة الأشهر الستة التي أمضاها بينيتيز على مقاعد احتياط النادي الملكي، لكن ما يعرفه هو أن اللاعبين أصبحوا أكثر "تعاطفا" مع المدرب الجديد.
وتابع: "لقد أعطى زيدان دفعة للفريق.. بكل صدق، مشاعرك تكون أكبر مع بعض المدربين، كما الحال حيال اللاعبين والناس، عملت بشكل طبيعي مع بينيتيز، بشكل جدي وفكرت بمصلحة النادي بغض النظر عن هوية الشخص الذي يشرف على الفريق".
وواصل: "لم يكن لدي أي رأي سيء حيال بينيتيز، فهو قدم أفضل ما لديه لمصلحة ريال مدريد، إنه يرى كرة القدم بمنظار مختلف عن زيزو (زيدان).. لا تسألوني لماذا لكن اللاعبين أكثر تعاطفا مع زيزو لا تسألوني عن السبب".
ويمكن القول إن اللاعبين لم يكونوا سعداء أصلا بالتعاقد مع بينيتيز ليس بسبب شخص الأخير بل بسبب إقالة سلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عمل زيدان تحت إشرافه كمساعد له حين توج ريال بلقبه العاشر في دوري أبطال اوروبا عام 2014 .
وقد رأى رونالدو أن هناك تشابها بين أسلوبي زيدان وأنشيلوتي، مضيفا "حصصه التمرينية مشابهة لأنشيلوتي. إنه شخص هادىء لكنه جدي في عمله أما خارج الملعب فهو شخص مرح.
وواصل: "يتميز بالتواصل مع اللاعبين وهذا الأمر يسعدني.. إنها فترة مثيرة بالنسبة لي واللاعبين، نحن في مستوى جيد ونعمل بجهد كبير".