حول توصيات «مالية النواب»

حول توصيات «مالية النواب»
أخبار البلد -  

أخبار البلد -

دفعت اللجنة المالية لمجلس النوابب 19 توصية هي خلاصة مناقشاتها لموازنة 2016، ضمنتها كثيراً من النقاط المتكررة التي لم تخل منها التقارير السابقة.

سنقول بأن التحديات لم تتغير، عجز الموازنة والبطالة والفقر والتنمية وكل ما يخطر بالبال من تحديات، لكن في الجهة الأخرى، هناك توصيات لا بد من التوقف عندها رغم أنها مكرورة مثل تخفيض النفقات الجارية والتي أفردت لها أربعة بنود، وفيها مطالب بتخفيضات شاملة قد يتجاوز مجموعها ال200 مليون دينار من حجم الموازنة، فهل هذا ممكن ؟.

واضع الموازنة أخذ بالاعتبار تصفية النفقات الجارية فيها الى الحد الأدنى ولو كان وجد أكثر لكان فعل، ومرة أخرى عصر الموازنة في بند الخدمات التي تقدمها الحكومة له تأثير بالغ على نوعية وكفاءة وجودة الخدمات التي تقدم للمواطن، والنفقات الجارية محسوبة في كل بند منها وهي اصلا مخفضة وكان الأجدر الإنتباه الى بند الإيرادات والتركيز على أن تغطي النفقات الجارية بنسبة 100% لتحقيق الإكتفاء الذاتي وتخفيض العجز.

ملاحظات مالية النواب جديرة بالاهتمام لأنها صادرة عن ممثلين للشعب ومن البديهي أن تكون شعبية الطابع والا لفقدت توجهاتها الأساسية التي يفترض بممثلي الشعب تبنيها لمصلحة ناخبيهم، وربما لمثل هذه الأسباب تنقسم في بنودها الى قسمين، الأول اقتصادي مئة بالمئة ومن ذلك الحرص على تخفيض العجز وتعزيز الاحتياطيات الأجنبية والانسجام بين السياستين النقدية والمالية وغيرها مما حفلت به التوصيات، أما الثاني فهو بالتأكيد عاطفي الطابع بمعنى « الشعبي « وهو مخصص لمخاطبة الشارع وان تغافل عن بعض المعادلات الاقتصادية الأساسية، وهو حق للسادة النواب لا يمكن أن ننكره عليهم فهم ممثلو الناس وواجبهم الادعاء بمصالح من يمثلون وان كانت كذلك في أهدافها وخلاف ذلك في فنياتها.

ثمة نقاط لم يسعف تقرير مالية النواب التطرق اليها منها مثلا اصلاح التقاعد المدني وهو بند مهم لتخفيض نفقات جارية لا تحقق انتاجية، ومن ذلك حث الحكومة على تشجيع انشاء صناديق تقاعد خاصة وسن القوانين اللازمة لها، وحفز سوق السندات ليحل مكان الاستدانة المباشرة، وتوجيه الحكومة الى طرق تستفيد فيها من الفرص الضائعة في السياحة خصوصا وهو القطاع الذي غاب عن التوصيات.

من بين التوصيات كان البند الأكثر شعبية وهو زيادة الرواتب وهي توصية لا يقف في مواجهتها أحد لكن بالمعية كان هناك مطالبة بتقديم قانون للتقاعد يساوي بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو مطلب قديم سبق وان سقط أكثر من مرة فهل ينجح ؟.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي