دت حليمه لعادتها القديمه بعد ذهاب محمد صقر من رئاسة مجلس المفوضين اصبح المفوضين في توهان لا يعلمون ما هي القرارات التي يريدون تنفيذها من عهد الرئيس السابق وهم لا يستطيعون اتخاذ اي قرار قبل قدوم الرئيس المعين فمجلس المفوضين مصاب بفوبيا الرئيس بده والرئيس ما بده ,ويلحظ جيدا ان كل مفوض يتصرف بمفوضيته بمزيد من الحذر خوفا من اتخاذ اي قرار مهما كان صغيرا قد يسأل عنه من الرئيس الجديد والحالة في السلطة (سكن تسلم )..ناهيك عن وجود حاله من القلق بينهم اثر تردد اشاعات عن تغيرات في مجلس المفوضين ,انهم خائفون ومرتعبون ولا يهمهم في هذه المرحلة سوى اضاعة الوقت الى حين قدوم الرئيس ليحدد كل منهم وضعه ويطمئن على بقاءه ,هذا المجلس الذي منذ ان تشكل بصورته الحالية لم تسمع له جلبة ولم يحتدم نقاش في اجتماعاته سوى في موضوع تخفيض بدلات الانتقال والسفر حيث ان تطبيق التعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء قد خفضت نلك البدلات وهذا ما نزل عليهم كالصاعقة وعقدت مجالس واجتماعات لمناقشة هذا الموضوع اكثر من الاجتماعات التي عقدت لإنشاء شركة تطوير العقبة ,هذا ويذكر ان كل مفوض بالاضافة الى راتبه الذي يبلغ 3500 دينار اردني لا غير يتقاضى عن عضوية اي مجلس من مجالس ادارات داخل المنطقة 500دينار اردني لا غير .