من يحلب التيس..

من يحلب التيس..
أخبار البلد -  
أعجبتني صورة كريكاتيرية لرجل يحلب تيساً مكتوب عليه (الدولة الفلسطينية).

ومعنى الصورة -كما فهمناها- أن من يرجو أن يحقق وجود دولة فلسطينية بوجود النتنياهو في الحكم أو حتى بوجود أي دولة يهودية على أرض فلسطين، هو انسان يحلب تيساً.

ذلك أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أرض فلسطين التاريخية من البحر الى النهر.. أما أي دولة فلسطينية صغيرة بجانب الكيان الصهيوني، فهي عبارة عن مسخ دولة، لأنها عبارة عن سلطة محلية لا حول لها ولا قوة إلا بما تسمح به الدولة اليهودية القائمة.

ولذلك فإن من يحلب -تيساً- هو الذي يقول إن هناك الآن -دولة فلسطينية- بالمعنى الصحيح لكلمة دولة.

والقارئ للواقع القائم في فلسطين يجد أن ما يسمى -بدولة فلسطين- عبارة عن كيان محكوم في كل شيء للدولة العبرية.

"فرنسية ووزراؤه لا يستطيعون حتى المرور من الحدود الفلسطينية الى الأردنية أو المصرية إلا بموافقة صهيونية.. والرواتب التي تعطى لهم ولمواطنيهم لا يسمح لها بالدخول إلا بموافقة صهيونية.. والسلطات التي يمارسونها في عملهم لا يمكن لهم القيام بها إلا بموافقة صهيونية".

ومعنى ذلك باختصار أن ما يسمى دولة فسلطين عبارة عن جهاز موظفين لا يملك من أمره شيئاً.. فهو لا يملك سياسة عربية مستقلة.. ولا يملك حضور اي مؤتمر إلا بموافقة صهيونية تسمح لها بالمغادرة أو العودة.

وهو لا يملك أن يصدر أي قرار سياسي يتعلق بمستقبل الأراضي الفلسطينية أو بمقدار السلطات التي تتاح له أو يمكن له القيام بها إلا بموافقة صهيونية.. ومع ذلك يقولون دولة فلسطينية.

أيها الأخوة في فلسطين، أليس الأجدر بنا نحن وأنتم في خندق واحد أن نرفض هذا الوضع وألا نقبل به مهما كانت الظروف.

إن القول إن الأراضي المحتلة في فلسطين هو أجدر لكم ويعطي صورة حقيقية عن وضعكم وامكانياتكم.

فهل لنا أن نسألكم أن ترفضوا كلمة دولة فلسطين وأن تبقوا على وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ليكون ذلك دافعا لكم وللشعب الفلسطيني للجهاد في سبيل التخلص من الاحتلال؟

 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع