دافع مساء اليوم 22/12/2015 السيد عبدالله النسور رئيس الوزراء امام النواب عن سياسيات الحكومة الاقتصادية ضنا منه ان هذه الطريقة ستقنع الشعب الاردني بأعمالة الاستبدادية وجباية الاموال من المواطنين لدرجة وصل به الكلام الى الاستخفاف بعقول الاردنيين من خلال محاولة اثباته انه يخفض الضرائب ويبعد عن الجباية وذلك بذكره بعض الامثلة عن التخفضيات والتي ليس لها صله بواقعنا المعيشي والاقتصادي مثل تخفيض تعرفة الكهرباء على المنشآت السياحية؟؟!
لقد زادت المديونية في عهد حكومة النسور ستة مليارات دينار اردني برغم اتباعه كافة السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة لاقتحام جيب المواطن الاردني بحجة تخفيض المديونية وأصبحت سياسته التي لا تبقي ولا تذر أي دينار في جيب المواطن مكشوفة لدى الجميع ومرهقة للجميع. رغم ان مديونية الاردن عبر تاريخها العريق لم تزد بالمقدار الذي زادت في عهد حكومة النسور واليكم احصائية لأخر اثنى عشر سنة من المديونية :
السنة المديونية بالمليار
2004 7,200.00
2005 7,502.50
2006 7,349.50
2007 8,200.00
2008 8,500.00
2009 9,700.00
2010 11,400.00
2011 12,700.00
2012 16,600.00
2013 19,000.00
2014 20,400.00
2015 22,600.00
يتباهى النسور بان العجز في عمر حكومته الممتدة لثلاث سنوات بلغ ستة مليارات دينار فقط ؛ بل يقول ان 4.4 مليار من هذه الديون ذهب الى دعم الكهرباء والمياه والخبز ولكي يحاول ان يقنعنا اكثر يضيف ان 4.4 مليار من هذه الديون ذهبت الى فاتورة تمويل هذا الدعم (الكهرباء والمياه والخبز) اذا لم تذهب المليارات الى مثل هذه الامور ؟ فإلى اين ستذهب!!
دولتك في الثلاث سنوات العجاف رفعت الكهرباء سنويا وبمقدار 15% وها انت ترفع اثمان المياه وحاولت مرارا وتكرارا ان تصل لرغيف الخبز. ماذا بعد ؟؟؟!!!
واخيرا بارك الله في دولة السيد عون الخصاونة الذي رفض رفع الكهرباء على المواطن الاردني واستقال من تركيا