الهيئة الأولى في المجلس التأديبي لنقابة الصحفيين تقدم استقالتها الجماعية احتجاجا على التدخلات غير المسبوقة
قدم الزملاء رئيس وعضوي المجلس التأديبي (الهيئة رقم 1 ) التابع لنقابة الصحفيين استقالة جماعية من المجلس احتجاجا على ما وصفوه بالتدخل في شؤون المجلس.
وشكا المجلس التأديبي المؤلف من الزملاء عمر عبندة رئيسا وعضوية محمد الدعمة وجمعة الشوابكة، من التدخل والتشويش على عمله في الشكوى التي ينظرها على احد الزملاء الصحفيين والتي احيلت اليه من مجلس النقابة بتاريخ العاشر من تشرين الثاني الماضي.
واتهم المجلس التاديبي في كتاب الاستقالة الموجه الى مجلس النقابة، احد اعضاء المجلس بتحريض المشتكى عليه، على عدم حضور جلسات المجلس، الامر الذي اعتبره «سابقة غير مالوفة ولا معهودة من مجلس يفترض باعضائه جميعا احترام قراراته والالمام بعمل لجانه ومجالسه التاديبية».
كما اتهم المجلس التاديبي المشتكى عليه بكيل تهم باطلة لرئيسه لا تستند الى الحقيقة.
وقال المجلس في كتاب استقالته الذي وصل احبار البلد نسحة منه ان المشتكى عليه في مذكرة كان وجهها الى مجلس النقابة» كال تهما باطلة الى رئيس المجلس التاديبي لا تستند الى الحقيقة في محاولة منه للتشويش على الحقائق وخلق انطباع بانه شخص مستهدف، اضافة الى التهم المثيلة التي وجهها احد اعضائكم في احدى جلساتكم الى المجلس التاديبي برمته والى رئيسه بشكل خاص (..) في محاولة منه للتخلص من اداء شهادته تحت القسم فيما نسب اليه من المشتكى عليه من اقوال».
واختتم المجلس كتابه بالقول» ان مثل هذه الممارسات غير المسؤولة تدعونا كمجلس تاديبي لان نربأ بانفسنا الاستمرار في هذا المجلس(..)، وعليه فاننا نعيد اليكم ملف القضية».
وتاليا نص الاستقالة كما وردتنا :