لـمـاذا يـقبـع قـانـون «المستهـلك» فـي أدراج النـواب مـنـذ 3 سـنــوات؟!

لـمـاذا يـقبـع قـانـون «المستهـلك» فـي أدراج النـواب مـنـذ 3 سـنــوات؟!
أخبار البلد -  
اخبار البلد -
 
مازالت التشريعات عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة للمواطنين من تغول بعض التجار وارتفاع الاسعار غير المبرر الذي بات سمة يعاني منها السوق اضافة الى الغياب التام للقوانين للحالات الخاصة بخدمات ما بعد البيع والكفالات والغش وغيرها.
وباستثناء الرقابة الروتينية التي تقوم بها وزارة الصناعة والتجارة والتموين على الاسواق والتي لا تتعدى متابعة التزام التجار باعلان الاسعار فان السوق يعاني كثيرا من التشوهات والتطاول على جيوب المواطنين من خلال الشطط في زيادة الاسعار والمبالغة فيها لسبب او بدون سبب.

 وقد اوجدت سياسة السوق المفتوح التي يطبقها الاردن منذ اكثر من 15 عاما اختلالات اضرت بالمواطنين اذ لم يقابل تلك السياسة اجراءات او قوانين تضمن حماية المستهلك من جور الغلاء والتحكم بقوتهم.
 
أجهزة الحكومة الرقابية فشلت في حماية المستهلكين بالشكل المطلوب بسبب قصور التشريعات فلا تستطيع محاسبة التاجر على عمليات الغش او رفع الاسعار وفي حالات الضمانات الوهمية للسلع بخاصة الاجهزة الكهربائية فمثلا يشتري المواطن ثلاجة او غسالة ليتبين لاحقا عدم صلاحيتها ويتهرب البائع من ارجاعها او صيانتها على عكس ما هو موجود في الدول الاخرى.

جلالة الملك ومنذ اكثر من اربع سنوات وجه الحكومة لتوفير الحماية اللازمة للمستهلكين من خلال سن التشريعات اللازمة فكان مشروع قانون حماية المستهلك المحال الى مجلس النواب منذ العام 2012 ولكنه ما زال في الادراج ولم يحن الوقت لمناقشته لانه على ما يبدو ليس من اهتمامات السادة النواب وبات في آخر سلم
اولوياتهم !!.

لا نعرف لماذا يقبع « القانون « في ادراج المجلس طيلة هذه الفترة رغم انه يتقدم على اي تشريعات اخرى كونه يمس حياة كل مواطن ويوفر الحماية المطلوبة للمستهلكين من حيث تغليظ العقوبات على التجار المخالفين ويضمن حق المواطن في الكفالات على السلع وخدمات ما بعد البيع وبالتالي سد الفراغ القانوني الذي تعاني
منه البيئة التشريعية في التعامل مع هذه القضايا.

مطلوب من رئاسة مجلس النواب اخراج « القانون « من الادراج ومناقشته..من جانب اخر يتوجب على جمعية حماية المستهلك ان تفعل دورها بحيث لا تعد منصة لاصدار البيانات الصحفية وان تعمل على تغيير ادوات عملها كونها تضم في عضويتها كل مواطن وشخص مقيم على الارض الاردنية.
شريط الأخبار منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني